هذا الرجل الفلسطيني (الختيار ) بلباسه الوطني ، اللباس الشعبي لآبائه وأجداده، والممسك بعلم بلاده وعكازته والمطروح أرضاً من قبل الجنود الصهاينة، أكرم وأشرف من ملايين فقدوا الغيرة على كرامتهم وكرامة الامة ورضوا بالذل والهوان والجبن والواقع المهين .
هذا الرجل عنوان للكرامة والشرف والشجاعة والإستبسال والدفاع عن شرفه وحقه وأرضه، والخزي والعار للصهاينة وأعوانهم وعملائهم ومن يدور بفلكهم .ألا لعنة الله عليهم الى يوم الدين، ولعنة الله على دكاكين وأدعياء حقوق الإنسان وكلاب السفارات في اوطاننا.
ماذا سيكون لو كان المطروح أرضاً أمريكياً او أوروبياً او من اي ملة غير ملتنا ؟