بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة/ أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
ما نود قوله بأننا في هذه الفترة التي تشهد زخم ملحوظ في تدافع الكثير من السادة المواطنين لخوض الانتخابات البرلمانية ومنهم الشاعر والأديب الأستاذ عليان موسى العدوان وهو من أبناء الوطن الذين يتنافسون لخدمته وممن يستشعروا بأنهم أهلاً لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ليكونوا نواب الأمة في مجلس النواب القادم... ونسعد للكثير منهم لمعرفتنا بالبعض منهم لما يملكون من الأرث الحضاري والعشائري في الثقافة الناضجة وممن خدموا الوطن والمواطن فكانوا شموع مضيئة في مواقع المسؤولية هدفهم خدمة الآخرين، فهم نواب أمة جاهزين قد خبروا الوطن وأبنائه ويعرفون احتياجاتهم ومعاناتهم ومتطلبات الحياة لأنهم تعايشوا معهم فشعروا وتألموا لمآ يعانون...
وحسبنا بأن البعض منهم سيكون إضافة جديدة في تطوير التشريعات والقوانين التي نحن بأمس الحاجة إليها للأرتقاء بالتنمية والنهضة في بلدنا الحبيب.
ومن فرسان الإنسانية الذين يطل علينا اليوم وينوي الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة الأستاذ الأديب الشيخ عليان موسى العدوان - رئيس إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين- الذي دخل قلوب الناس ومنهم الزملاء في الاتحاد من الكتاب والإعلاميين والسياسيين وصناع القرار ، فكان بمثابة الأخ والأب المثالي والقائد القدوة في عمله، ديدنه هو تقديم الخدمة لمن يطلبها بدون تردد، ولا ينتظر وساماً ولا مكافأة نهاية خدمة ومنّه من أحد فهو نائب والله في عون الناس قبل أن يحصل على لقب نائب رسمي نتيجة للانتخاب فقد أُنتخب في قلوبنا بحجم محبتنا له لعظمة إنجازاته التي يتسابق في تقديم العون والمساعدة لمن يطلبها وهذا ليس غريب علية فهو من أبناء الشيوخ أبناء العدوان أهل الأرث الحضاري والعشائري ممن زهى تاريخ الأردن بمجدهم وعراقتهم فهم الملاذ الآمن لمن يقصدهم ، ومكان للكرامة الإنسانية التي لا تتغير عندهم بتغير الأزمان والأحوال.. .هذا الرجل له أثر وبصمة إنسانية في كل المواقع التي تشرفت به فأبدع وأعلى من منصات الفكر وطور فأحسن التطوير والتحديث والتنمية في كافة المجالات التي اعتلى منصاتها فكبرت وتمددت به وكان علامة فارقه في مستوى الإنجاز... الشيخ عليان العدوان تواضعه ورقي أخلاقه أدخله القلوب بأنسانيته وعلو وسمو مكانته الثقافية التي مكنته أن يعتلي أعلى المنصات الفكريه والثقافية والاجتماعية فعمل وأبدع وأنجز وأحسن الأداء فهو شامه على جبين الوطن بمستوى إنجازاته التي لا نستطيع الإحاطة بجوانبها كاملة لكثرتها وجمالها الثقافي والحضاري للانسانية.
ونحن من محبيه نشد على يديه في خوض الانتخابات البرلمانية القادمة لننهض بفكره العميق وثقافته عالية القدر والمستوى الحضاري الذي يؤهله ويمكنه أن يكون نائب وطن يخدم الصغير والكبير ونافذة جديدة في عالم الفكر والمعرفة والإبداع والإصلاح لتقديم أفضل التشريعات والقوانين التي تسهم في تحقيق وتطلعات الشعب الأردني من وجود برلمان قوي يحفظ الحقوق للعباد والبلاد.
فعلى بركة الله متمنياً لكم النجاح والفوز لتكون شمعه مضئية ورافعه من روافع البناء والتحديث في منصات مجلس النواب القادم بإذن الله تعالى.