أروع مكاسب العمر حينما تقف ذاكرتك بمحطات أُناس أعزاء على قلبك وتكتشف يومآ بعد يوم أنهم كنوز تبقيهم في رصيد حياتك..فتأنس بهم وتسأل الله صادقآ أن يسعدهم ويحفظهم ، فالرصيد ليس فقط مال تودعة لوقت الحاجة وأنما قلوب طاهرة تدعو لك في ظهر الغيب في حلك وترحالك ، ونقول لهم من باب البرّ بالعلماء وممن تعّلمنا على أياديهم أبجديات الثقافة السياسية ،ننحني بتواضع الأبناء لنقول لهم بأن ثمار الأرض تُجنى كل موسم أما صداقتهم فتُجنى كل لحظة ، وتواصلي معهم زادني شرفا وتشريفاً وقدراً وهيبه وزادني فقهاً وعلماً ومنهحاً وقدوة . هكذا أنتم فتعاَلى وتسامى قدركم ومنزلتكم في نفوسنا . ففي كل الأوقات نجدد الود والمحبة والاحترام لكم مقرون بالدعاء للّة لأنه أصدق الكلام في مناجاة رب العباد ، سائلا الله تعالى أن يحفظكم ويبشركم بما يسرّ خواطركم في الدنيا والآخرة ،ويرزقكم البركة في كل شيء ويبعد عنكم عثرات الزمان.