يتصدر المشهد ، في نشر أقاويل باطلة، لا صحة لها ،منها فيروس كورونا المستجد، لا صحة لوجوده ، و بشأن ما ينشره الإعلام العالمي ،حول كورونا بأنه زائف ، ولكن ما أود أن ألفت انتباه ، الكثيرين ،ان فيروس كورونا متواجد عالمياً، في الكثير من الدول الأوروبية ، والعربية ،و محلياً في الاردن ، كيف ؟
ضمن تقرير مفصل ، صادر عن الجزيرة نت ، عنوانه "ما خسائر السعودية الناجمة عن إلغاء الحج " ، من هنا أُشير ،فما عليكم الا ادخال ،هذا العنوان على لائحة البحث قوقل ، ستكون الإجابة ، المختصرة ، أن موسم الحج يساعد المملكة العربية السعودية ، على جني إيرادات سنوية تقدر حوالي 8 مليارات دولار .
وفي سياق متصل ، نحن في وطن لا يحتمل ،ان يعبث به ،من أراد الخراب ،خاصة في نشر الأكاذيب ، على صفحات كثيرة ،منها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الفيس بوك ، التي أصبحت تتصدر ، أن الحكومة الأردنية ، تسعى إلى تزييف مشهد كورونا ،انه غير متواجد ، وفي الحقيقة متواجد ،والاثبات على ذلك ، أن المملكة العربية السعودية ، موسم الحج يساعدها على جني إيرادات سنوية، تقدر حوالي 8 مليارات دولار ، كما ورد بإعداد التقرير الصادر، عن الجزيرة المأخوذ ، من صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
من هنا أنوه ، لا مصلحة للمملكة العربية السعودية ،باغلاق موسم الحج ؛ لانه يرفع الإيرادات السنوية ،فوجب التحذير ،من أصحاب أجندات تستخدم ، المنشورات ،و التعليقات ، عبر صفحات الفيس بوك ،وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي ، لقتل سير عزيمة الاردن ،لان يسير إلى الأمام ، خاصة في محيط ملتهب .
و أُشير إلى أن الأردن، وطن جميل ، ونحن الأردنيين ،جميعنا أبناء عشائر ،و لا وطن لنا ، إلا الاردن ،ولا قيادة لنا ،الا قيادة سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، واصالة عن نفسي و نيابة ،عن جميع العشائر الأردنية ، أعرب بجزيل الشكر، وعظيم الامتنان ، لدولة رئيس الوزراء ، الدكتور عمر الرزاز ، و معالي وزير الصحة ، الدكتور سعد جابر ، و وزير الدولة للاعلام والناطق الرسمي ، بإسم الحكومة ،معالي امجد العضايلة ، و الأجهزة الأمنية :مديرية الأمن العام ,و دائرة المخابرات العامة ،وحامي الحدود من الشمال للجنوب ،ومن الشرق للغرب ،الجيش العربي، والطواقم الصحية من أطباء، وتمريض ،وفنيين ، و صيادلة ، وعلى رأسهم جميعاً، سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ،على ما قدموه من جهود كثيفة ، لتفادي ،وأبعاد ،فيروس كورونا، عن المواطن الأردني ، و ما زالوا يقدمون .
وفي الختام : حمى الله الاردن، قيادة، وشعبا، وأجهزته الأمنية ، والجيش العربي ،من شر أجندات تريد زعزعة ،أمن، واستقرار، الاردن ، في أشياء زائفة ،و باطلة لا صحة لها على الاطلاق .