أود القول بأن صحبة الأخيار تكسب الخير كالريح اذا مرت بالطيب حملت طيبا، فصباح تهب نسماته عطرا على قلوب ازدانت بمصابيح الكلام ،وأنتم من أهل الشيمة والمقام ،فمن قلبي لقلبكم السلام ، أنتم اثريتمونا بعبق المعرفه ، فكنتم نورا ومنارة فبورك بكم علما ومعلما صديقا صدوقا ومحطة النقاء والصفاء نستريح في ظلالها، نستلهم من عبق فكركم زادا نستقوي به في حياتنا. ونقول في حضرتكم بأن الجمال يخطف العيّون ، والأسلوب يخطف القلوب..فمن أسباب الجمال كثرة الإبتسامة والهيبة ، والأخلاق تكفيِكم لتكون جميلاً وبأرقى درجات الجمال...فقد تعلمنا من سيرتكم بأن جمال العقل بالفكر... وجمال اللسان بالصمت.. وجمال الحال بالاستقامه... وجمال الكلام بالصدق...
هكذا أنتم كالغصن كلما حمل ثماراً أكثر كلما تواضع وانحنى أكثر فأفعالكم ومآثركم هي التعريف الصادق لما تحملة ضمائركم...فهذه سمات العلماء والشيوخ والنبلاء التي عرفناها فيكم جذبتنا لتقديم تحياتنا بكل سرور ومحبة......
صباح الخير والمسرات لصاحب المدرسة في التواضع والسماحة والرقي الانساني وجبّر الخواطر الذي كلما اقتربنا منه إرتقينا في سلّم الرقي درجات ودرجات من الزهو والافتخار بكم.
سائلا الله أن يحفظكم أينما كنتم وحللتم ويجنبكم عثرات الزمان ويرزقكم البركة في كل شيء ويبعد عنكم كل مكروه.