في مثل هذه الأيام وقبل أربع عشر عاما وقف الجيش العربي وقفة شرف لا تزال في الذاكرة ،واليوم بعد الكارثة المأسوية التي نجمت عن انفجار بيروت بالأمس وبمناسبة مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي.
اعادني شريط الذكريات الى شهر أغسطس عام ٢٠٠٦ عندما تشرفت برفقة العميد الركن (آنذاك) موفق الضمور لزيارة المستشفى الأردني /١ لبنان والذي كان بقيادة العقيد الركن (آنذاك) مرتضى المجالي ويساعدة الاخ المقدم الركن (آنذاك) علي الطراونة والاخ الدكتور العقيد (آنذاك) مدير المستشفى فرحان الكساسبة حيث سبقنا في تلك الزيارة سلاح الهندسة الملكي الذي تنقل برا عبر الاراضي السورية، وذلك لإعادة ترميم مطار رفيق الحريري الذي كان قد تضرر بفعل القصف الصهيوني في حرب تموز ٢٠٠٦.
وبعد بناء المستشفى في منطقة الفردان استمر المستشفى الأردني في بيروت لغاية منتصف شهر ديسمبر ٢٠٠٦ بعد ان قام بمعالجة أكثر من ٥٥ ألف حالة مرضية واجراء نحو ٨٠٠ عملية جراحية
واليوم تأتي مبادرة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للشعب اللبناني الشقيق تصديقا لمقولة الجيش العرب بانك جيش عربي بامتياز.
حمى الله الاردن وطنا ومليكا وشعبا
وحمى الله لبنان الشقيق ورحم الله المتوفين وشفا الله المصابين