أود القول بأن هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة.. وهناك من يكون وجوده في القلوب مزارع ناضجة الثمار حلوة المذاق الجميع يسعى للأستظلال بظلها طلباً للأمن والأمان والكرامة الإنسانية... فازرع فيها الكلمة الطيبة.. فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها.... هكذا أنتم في الميزان لكم إطلالة بهية في نفوسنا غرستم في كل مكان توآجدتم به كلمة طيبة وأثر جميل وبصمة تدل على مآثركم وطيب أفعالكم.. وزرعتم شجرة في ربوع الوطن تحمل في أغصانها فكرا ومعرفة وبُعد نظر متنوعة المعارف والمهارات الإبداعية لكنه يكتب بقلم واحد مداده حبر الوفاء والإخلاص والأستقامة المستمد من لون تراب الوطن ودماء الشرفاء الذين روا تراب الوطن بدمائهم، فأعلوا رأيته على سارية طويلة تحمل إسمهُ، بما يليق بكرامة هذا الوطن الذي أنتم أحد جنوده بالقلم والسيف، وقلما يكتب السعادة والفرح لنا وممحاه لطيفة تمحي الأحزان لمن ضاقت به الأحوال وقساوة الحياة.
أسعد الله أوقاتكم بكل خير وسعادة وسرور وبركة الخير .