نيروز خاص /بقلم العميد الركن المتقاعد اسماعيل الحباشنه
كثيرة هي الخواطر التي تداعت إلى خاطري وأنا أقرأ واراقب المشهد ، الذي يوحي بالكثير من الخربشات والمهاترات والتصرفات الشخصيه والغير مسؤوله وتعطي مزيدا من الضبابيه اوصفها بالغبيه لتحويل وتشويه الحقائق وان يأخذ القانون مجراه بكل حزم واقتدار وحسب القاعده القانونيه ...المتهم بريء حتى تثبت إدانته....فعلى رسلكم أيها الملثمون العارون والتي لا تتعدي ان تكون قطعة قماش باليه لا تقدم ولا تأخر ولن تخفي عنا وجوهكم الخجوله والعاريه في وطن ودولة القانون والمؤسسات ً، وخاصة في ظل الحقيقة وهي أننا نمارس حياء غير محبب في تقديم روايتنا الأردنية للأحداث، مما ألحق ظلماً كبيراً بمواقفنا خاصة في ظل الإفتراء الإعلامي الذي يمارسه البعض ومازال،
وهنا أتحدث عن الثابت والمتغيّر في الدول والأنظمة السياسية، فكلّ الساسة متغيرون، كلّ التيارات الفكرية قابلة للأفول، كلّ البرلمانات قد يتغير أعضاؤها في كل جولة انتخابية، كل أصحاب القرار راحلون، بعضهم بذكر طيب وبصمات لا تمحى، وبعضهم الآخر تُكسر خلفهم الجرار وتوزع الحلوى، وتبقى العدالة الثابت الوحيد الذي لا يجوز أن يصبح متغيرا متحولا متبدلا وتابعا لأحد أو لسلطة غير سلطة القانون. ففي اللحظة التي تتزعزع فيها الثقة بثبات هذا العامل، هذا المقوم، هذه الرافعة، فإن كلّ الدولة ستتحول إلى رمال متحركة -متغيرات- تبتلع الناس وتبتلع نفسها..
هذا الوطن هكذا عرفناه وعشقناه وبايعناه ، وعندما نتحدث عنه يسابق النبض الحروف فكان وما زال وسيبقى سليل المجد والإباء
ونعزز ثقتنا بقيادتنا الهاشميه الحكيمه التي حضنت في عيونها الوطن فسابقت الزمان لتصنع مسيرة الأوطان وجسّدت من خلال رؤاها منظومة فكرية عصرية إنسانية تجمع بين القيمة والإنجاز والعدل والمساواة.......وللحديث بقية