مشكله عالميه لا احد ينتبه لها ولا حتى بعض الدول تعرف ما سيحدث لها مع نهاية القرن الحالي .
انها مشكلة نقص المواليد وتزايد إعداد كبار السن ،
ليحافظ كل شعب على عدد السكان يجب ان تكون الخصوبه ( fertility ) على الآقل 2.1 اي اي ان معدل المواليد 2.1 مولود لكل امرأه . فاذا قلت هذه النسبه دون تعويض فسوف يندثر هذا المجتمع قبل نهايه القرن ، ليس ذلك فقط فان تساوي كبار السن مع صغار السن في العدد سوف يقوض المنظومة الصحيه والقوى العامله ويصبح المجتمع غير قادر على إعالة نفسه بنفسه .
يرى الباحثون ان انهيار عدد المواليد سوف يقلص عدد سكان الدوله او المجتمع بشكل مخيف وَلَن تستطيع الدوله او المجتمع بالمحافظه على عددها الا عن طريق فتح باب الهجره كما يحدث الان في كندا وامبركا وأوروبا .
في خمسينيات القرن الماضي كان معدل الإنجاب العالمي ٥ مواليد لكل امرأه وتقلص في سنة 2017 الى 2.4 وتوقعت الدراسه وصول هذا المعدل عالميا الى 1.7 مع نهاية القرن الحالي ، مما يعني ان دولا ومجتمعات سوف تختفي عن وجه الارض .
وهذه قائمه لمعدل الخصوبه في بعض الدول ؛-
السويد 1.5 بريطانيا 1.6 ألمانيا 1.4 كندا 1.5 فرنسا 1.9. الصين 1.8 الهند 3.0
اما بعض الدول العربيه فهي
السعوديه 6.0 الاردن 4.0
السودان 6.0 غزه 7.0 العراق 5.0 اما قارة إفريقيا فالمعدل هو اكثر من 7.0
اما اليابان فسوف ينخفض عدد سكانها من 128 الى 53 وإيطاليا من 53 الى 28 مليون قبل نهاية القرن الحالي
اذن جميع الدول التي تقل الخصوبة فيها عن 2.1 فهي هالكه لا محالة اذا لم تعوض عدد سكانها عن طريق السماح بالهجرة إليها.
وتشير الدراسات إلى أنه أكثر من 23 دولة سوف ينخفض عدد سكانها إلى اقل من النصف بكثير ، وتقول الدراسة أن الأطفال الذين أعمارهم اقل من 5 سنوات سوف ينخفض من 680 مليون الى اقل من 400 مليون قبل نهاية القرن الحالي.
فقط إفريقيا والشرق الأوسط بما فيها الدول العربية سوف يزداد عدد سكانها ، وبالتالي سوف يهاجر جزء منهم إلى أوروبا وامريكا وكندا التي تكون بحاجة إلى مهاجرين، وسوف يغير هؤلاء التكوين الديموغرافي في أوروبا وكندا وأمريكا بحيث يصبح الجنس الأبيض هم الأقلية في بلادهم نظرآ الي عزوفهم عن الإنجاب