لطالما هتف َ ونادى وكتبَ الشعب الاردني مطالباً بمكافحة الفساد والعمل على إقتصاص كل من يعبث بالمال العام ومدخرات الوطن ،،
ولطالما كان هذا هو توجه وسياسة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه حين كان دائما يأمر ويدعم ويعمل على محاسبة كل من تسول له نفسه للعبث بأموال الشعب من كبار الشخصيات في الدوله العسكريين والمدنيين والمتنفذين ممن ثبت تورطهم بقضايا فساد وقد تم زجهم في السجون دون تردد ،،
ولكن كان سيد البلاد يتفادى ويبتعد عن تشهير تلك الشخصيات حفاظاً على سمعة الاردن اولاً وتكريماً للوظائف القياديه ومكانتها وليس لأشخاصها واحتراماً واكراماً لخصوصيات اهل المتورطين وذويهم حتى لا ينال التشهير منهم ومن حياتهم ويحملون مسؤوليه لا ذنب لهم فيها
،،،
ولكن لأن الاصوات الشعبيه والحزبيه والنقابيه والجمعيات والناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دائما ما يطالبون الدوله بالقضاء على كل انواع الفساد وفي بعض الاحيان يشككون في حقيقة محاسبة هؤلاء الزمره من الفاسدين ومعاقبتهم فكان لا بد من إظهار الحقائق وبيان الصوره التي يعمل عليها سيدي جلالة الملك في محاربة ومحاسبة ومحاكمة كل من يتطاول على المال العام لذلك بدأت الدوله تتجه الى كشف اسماء هؤلاء الاشخاص وتحويلهم الى دائرة مكافحة الفساد ومن ثم توديعهم الى القضاء ليكون هو صاحب القرار في ذلك ؛؛
،،،
ولكن وللأسف بدأنا نسمع اصوات شعبيه وعشائريه وقيادات بارزه تندد وترفض وتستنكر محاسبة تلك الشخصيات وتدافع عنهم وترفض التحقيق معهم !
لكننا جميعاً نحن ابناء الشعب الاردني الحر نقف وندعم توجهات وسياسة جلالة الملك وخطواته في تحقيق العداله واحقاق الحق وأن لا أحد فوق القانون وان مصلحة الوطن واموال الشعب فوق كل إعتبار ونقولها رافعين اصواتنا بأننا معك سيد البلاد ولا تأخذك رأفه واعتبار لأي شخص استباح ممتلكات ومدخرات وثروات الوطن ،،
سِر سيدي ونحن خلفك وجندك وابناءك الذين لا يعصون لك امراً وكلنا ثقه بتوجيهاتك وعملك الدؤوب لبناء الوطن والعمل على رفعته وتطوره وازدهاره ونموه ،،،
كل الدعم والولاء والثقه ل سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ولسمو ولي عهده حفظهم الله ورعاهم ...