2025-07-17 - الخميس
الدكتورة نور بشابشة تُناقش رسالة الدكتوراه وتُهدي نجاحها لروح والدها الراحل nayrouz خوري يتساءل : من هو “النشمي”؟ nayrouz مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك nayrouz الصحة العالمية تدعو مزيدا من الدول لاستقبال مرضى من غزة nayrouz النقل البري: قرار جديد لتنظيم عمل تطبيقات النقل الذكية قريباً nayrouz مستشفى الزرقاء الحكومي ينجز تدخلا نوعيا لعلاج آلام مزمنة في الظهر nayrouz الخدمات البحرية تؤكد التزامها بالتميز والشراكة المستدامة في العقبة nayrouz 6 إصابات بحوادث متعددة على طرق المملكة nayrouz ارتفاع الإقبال على الذهب محليا nayrouz فران غارسيا رفع قيمته السوقية بعد تألقه في كأس العالم للأندية nayrouz زلزال عنيف بقوة 7.3 درجات يضرب قبالة "ألاسكا الأمريكية".. وتحذيرات من تسونامي وشيك nayrouz اجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم بطلب من الجزائر لبحث الغارات الإسرائيلية على سوريا nayrouz علي غرايبة: صوت الإذاعة الأردنية ومسيرة إعلامية عربية حافلة nayrouz الغرايبة تكتب "على العهد"... حين يروي الوطن حكايته في وجه قائده nayrouz غزة: مجازر جديدة بحق المجوعين والمقاومة ترفض بقاء الاحتلال بالقطاع nayrouz مصرع ضابطة إسرائيلية وزوجها المجند إثر استهدافهما بغاز سام داخل استراحة أمنية بخان يونس nayrouz “الجنائية الدولية” ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت nayrouz اتفاق بالسويداء لإعادة الاستقرار والجيش السوري يبدأ الانسحاب nayrouz أسعار النفط تصعد مع تحسن المعنويات بدعم آمال الطلب وبيانات اقتصادية nayrouz المنتخب الوطني للكرة الطائرة يشارك في بطولة غرب آسيا بالبحرين nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz

قشوع يكتب الانتخابات ستكون صاخبة هذه المرة لتتمكن من القفز فوق مناخات كورونا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د.حازم قشوع

وفق التشريعات الأمريكية تجرى الانتخابات الرئاسية فى أول ثلاثاء من شهر تشرين الثاني. وفى هذ العام سيكون موعد الانتخابات الأمريكية فى اليوم الثالث من تشرين الثاني، وفيما تسقط الانتخابات الرئاسية الأمريكية بظلالها على سائر الأحداث قبل قرابة مائة يوم من موعد الاقتراع أي مع بداية شهر اب القادم الذى سيكون موعد عودة الحياة الطبيعية وحركة الطيران للعمل.
وهذا يعنى ان اجواء الانتخابات الأمريكية ستقوم بالتغطيه على اجواء كورونا وقلب صفحتها من تاريخ الاحداث اليومية للانسانية وسيقوم العالم بناء على ذلك بالتعايش مع كورونا كما كان قد تعايش مع بقية الامراض المعدية ضمن اجراءات احترازية ووقائية.
وبناء على هذه الاستخلاصات فان الانتخابات الأمريكية ستكون صاخبة هذه المرة حتى تتمكن من القفز فوق مناخات كورونا وسيتخللها الكثير من حالات الشد المصحوبة بالإثارة فى بعض الاحيان كما يتوقع، وان كانت الانتخابات ما زالت تشير -على حد وصف بعض السياسيين- إلى سيطرة ترامب على الاجواء الفضائية بينما يمتلك بايدن الارض.
وهذا ما تظهره درجة التباين فى استطلاعات الرأي التى جاءت متباينة فى التوقعات حيث توقع هيلموت نورثت الخبير فى الاستطلاعات، بان لدى الرئيس دونالد ترامب فرصة بنسبة كبيرة للفوز في انتخابات في حين تنبأ الاستطلاع الانتخابي لـ»أكسفورد إيكونوميكس» بأن دونالد ترامب سيعاني من «هزيمة تاريخية» في الانتخابات المقبلة بسبب حالة الركود الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا.
كما ان درجة التباين تبدو واضحة -ايضا- فى برنامج الحزبين والرساله التى يقفان عليها حيث يمتلك ترامب كاريزما التاثير بينما يمتلك بايدن الموضوعيه بالطرح وبينما يقوم برنامج الحزب الديموقراطي الذى يقدم بايدن على العدالة يقوم برنامج الحزب الجمهورى الذى يقدم ترامب على القوة، ومن على ارضيه قيم العدالة وسوط القوه سترسم الاحداث القادمة لطبيعة مجريات السنوات الاربعه القادمة.
فاذا كان برنامج الحزب الديموقراطى يقوم على العدالة، فان هذا سيعنى دخول مجتمعات المنطقة فى ظلال التشكيلات الاثنيه للدوائر المغلقه التى ترسم بناء عليها الجغرافيا السياسية القادمة، أما اذا تقدم برنامج الحزب الجمهورى على واقع الاحداث فان المآلات ستتمثل فى سيطرة القوى الإقليمية على مجريات القرار فى المنطقة.
لذا كان التضاد المنهجي الذى يقوم بين نهجيين احدهما يتحدث عن الدوائر الاثنية المغلقه لاظهار الجغرافيا السياسية المتصالحة مع تحقيق قيم العدالة والاخر يتخذ من السيطرة الإقليمية عنوان لهضم التركيبات التقليدية والعناوين القائمة، وهذا يعنى ان المنطقة سترزخ بين اتجاهين احدهما سيقوم على إعادة تشكيل دويلات مناطقية والاخر يتحدث عن ترسيم الدول الإقليمية الايرانية والتركية والاسرائيلية لنفوذها على ارض الواقع فى ظل تراجع حضور النظام العربي على مسرح الاحداث الإقليمية.
اذن نحن امام مرحلة الاجابة عن الأسئلة، التى ستعمل فيها أنظمة المنطقة لإعلان مواقفها وقدرة برنامجها على الاستجابة على ان يكون ذلك بطريقة معلنة، فان مرحلة شراء الوقت لن تكون مجدية فى هذه المرحله مع دخول الصورة الكلية فى المشهد العام الى بوابة الحسم لواقع مقتضياتها القاضية بالاعلان عن موقع الاصطفاف الاقليمي او بالتوجه المباشر نحو تصحيح المسار السياسي الضمني.
وفى كلتا الحالتين فان البقاء سيكون لذلك المجتمع القادر على التكيف مع بيئته المحيطة العامل على تقوية عوامله الذاتية وبناء نقاط استجابة مجتمعيه تقوم على المصالحه والتصالحيه وفق تقديرات نهج المواطنه والمواطنه التشاركيه.
والذى سيعمل على تشكيل ضمن هذه المعطيات فحوى الحل وعنوانه، على اعتباره قادرا على تحقيق درجه المنعه المجتمعيه المطلوبه وحالة المناعه الوطنيه المتوخاه التى ينتظر ان تسمح للمجتمع بتحمل مسؤولياته وللدوله بتثبيت مكانتها على مسرح الاحداث وتعظيم دورها على كافه المستويات.
ومن واقع تقديرات يمكن استنباطها، فان مسالة صفقة القرن لن تكون فاعله فى حالة نجاح الحزب الديموقراطي كما ان مسألة تخفيف القيود على السلطة الفلسطنيه وعودة المفاوضات ستشكل ابرز عناوين المشهد الاقليمي مع وجود ظلال ضاغطه لرسم جغرافيا سياسية جديدة قد تطال الدول الكبيرة التى لا تنسجم مع واقع التقديرات للمنهجية القادمة مع احتمالية عودة الاردن للقيام بالمهام المركزية في مسرح الاحداث بالمنطقة.
اما فى حال نجاح ترمب وفشل الحزب الجمهورى فى المحافظه على الأغلبية فى مجلس الشيوخ فان الغلبة هنا ستكون لواقع العوامل الذاتيه الداخليه لمجتمعات المنطقة والتى لا بد لها من القيام باجراءات اصلاحيه تقتضى التعدديه والمشاركه السياسية، مع ضرورة المحافظة على العوامل التى تحفظ لها التوازن الديموغرافى والجغرافي من مساحات المشاركة او التنمية.
لكن فى حال فوز ترامب وبقاء الحزب الجمهوري محافظا على درجة التفوق النسبي فى مجلس الشيوخ، فان البيت الابيض سيقوم بتنفيذ برنامجه الاستراتيجي الذي يقوم على المرجعية الأممية الواحدة والتشريعات الموحدة والعملة الواحدة واسقاط السيادة على الجميع، وهذا المشروع الذى يبدو انه سابق لأوانه كما يصف ذلك الكثير من السياسيين لمقدار الممانعه التى بينتها المجسات السياسية التى تأتي لقياس درجة الاستجابة، لكن الترتيبات الخاصة فى بناء هذا الاطار الناظم بدات فى التكون عبر البرنامج الخماسي الذى تشارك فيه بريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلاندا بالاصافه للولايات المتحده، وهذا ما يثير حيره بعض المراقبين؟!.
اذن الانتخابات الامريكية ليست امريكية فحسب وان كان يصوت فيها الناخب الامريكي فقط والذى يمتلك احقيه التصويت فقط، لكنها انتخابات أممية لحجم تاثيرها على مجريات الاحداث، فان الولايات الأمريكية ستنتخب رئيس اكبر نفوذ عالمي وكما ستصوت على برنامج سياسي يطال الجميع، وهذا ما يجعل من الانتخابات الأمريكية محط اهتمام دولى وعالمى.
ومن هنا يتأتى حجم النفوذ الصهيونى فى بيت القرار الأممي ومن هنا تأتي -ايضا- قوة تل ابيب التى تتكئ على انصارها فى بيت القرار الامريكي، حيث تقوم بالاستناد إليهم فى تنفيذ مخططاتها فى المنطقة وتعميد دورها باعتبارها مركزا لاستقطاب النفوذ الاقليمي، وتحصين مكانتها الجيوسياسية ونفوذها فى المنطقة.
ولقد كان يمكن ان يحقق النظام العربي نفطة اتزان تحفظ له مصالحه لو استدرك المبادرة النوعية التى قد أسسها جلالة الملك الحسين والتي شيدها جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء حركة نفوذ عربى فى بيت القرار الامريكي تقوم على دعم المصالح العربية والقضية المركزية عندما سعى جلالة الملك الى تشييد منظومة عمل ضاغطة مثل عنوانها الجي ستريت تكون مناوئة للايباك.
لكن النظام العربي تغير عمقه وبات تفكيره يقوم على التحالفات الإقليمية المركزية ودخل الى بيت القرار الاممي دون مرجعية منضبطة او حتى مأطرة بعناوين؛ ما جعله يتيه فى محافل وسراديب بيت القرار لانه دخل دون المرشد الذى كان يمتلك مفتاح المركز العازل والواصل فى ميزان التقديرات الإستراتيجية والذى كان يحمله الاردن منذ نشأة النظام الدولى الجديد.
فهل يستدرك النظام العربي ما فاته ويعود الى بناء قدراته ويقوم بالدخول فى المحطة القادمة على قواعد تراعى فيها زاوية المنعطف القادم ومقدار تاثيرها على الجغرافيا السياسية بعد فقدانه لمكانته الجيوسياسية، وهو السؤال الذى سيبقى برسم الاجابة؟!.