دائما الرائعون هم من يقدمون إلينا ما يليق بذوقهم الرفيع، فهم ينتقون الشئ الأجمل والأفضل ، فهداياهم تذكار راقي ليبقى بالذاكرة للأبد، فلكم كل الشكر على هداياكم الفكرية ذات المعاني الراقية التي أشعلت بقلوبنا فتيل من السعادة والفرح، وأسعدتنا كما أسعدنا وجودكم في حياتنا، فإليكم جزيل الشكر وعظيم الامتنان والمحبة أستاذنا الجليل بالقدر والمكانة الرفيعة ذات الجاذبية الإنسانية النبيلة والأصالة والمجد والشهامة والنخوة والجاه ، نذكر بعض من هذه الصفات الطيبة لديكم وهي كثيرة لا نستطيع الإحاطة بها لأن لكل صفة حميدة منها خط وعلامة فارقة تُشير إلى عظمة عطاياكم واخلاقكم ووجودكم...فهذه المعاني هي عناوين ورايات عالية تدل على مضاربكم العامرة ، ومكارمكم ومآثركم فلكم في كل مكان نزلتم به أثر جميل يدل على نوعية البذار المُحسن الذي زرعتموه في كل الإماكن التي حطت بها رحالكم كشاهد على طيبكم وقيمكم الأصيلة عالية القدر التي تعتبر النموذج في الاقتداء، وعلى مستوى الأداء المهني في التميز والإبداع، والقدرة على تفكيك الشيفرة لكثير من المفاهيم وإعادة صياغتها وتحليل الظواهر بطريقة علمية حديثة تعطي مؤشرات على مقدرتكم وبراعتكم الفنية في التحليل والتقويم والتركيب . نعم إن سألوني عن القدوة الحسنة والفريدة سأشّيرُ بالبنان إلى قراءة المزيد من مسيرتكم وسيراتكم لأنها كتاب عميق فيه من التوجيه والإرشاد والتوعية ما يكفي في التهذيب والتعليم والتأهيل والرقي الانساني ...إنها خزائن المعرفة التي نبحث عنها ووجدناها في سيرتكم العطرة جذبتنا لقراءة فصولها كاملة في كل صباح لنتعلم منكم أبجديات المعرفة والفقه في حياتنا.