بجهد ذلك الشاب الأسمر القادم من ميادين العز والكرامة وقد لوحت جبينه صحراء الأردن العزيز ورسمت تفاصيلها على محياه ظهرت وكالات نيروز الإعلامية وحطت بخطى ثابته بين قريناتها من المحطات الإعلامية واستطاعت بما تمتعت به من مصداقية و رزانة وسمعة طيبة ان تجتاز الكثير من تلك المحطات معتمده على نهجها الواضح والراسخ والذي يهتم اولا بالشأن الأردني العام وما يخص الجيش العربي بشكل خاص كيف لا وفارسها أحد أبناء هذه المؤسسة التي نالت احترام وتقدير الشعب الأردني
لقد عمل هذا الفارس الضابط المتقاعد خليل سند الجبور بكل جد وإخلاص ولم يركن الى الدعة والراحة بعد التقاعد بل تعب واجتهد كي يقدم خدمة لوطنة فكان مجال الإعلام وهو الخبير به فعمل على تقديم خدمة اعلامية وافية تليق بالمؤسسة التي تخرج منها وتليق بسمعة الأردن فكانت نيروز التي تزين الان سماء الإعلام الأردني فكل أمنيات التوفيق والتقدم لهذه المؤسسة ونسأل الله أن نراها وقد ارتقت سلم العالمية قريبا جدا بجهد مديرها وفارسها الأستاذ خليل و روافدها ورودها على مساحة الوطن العزيز والكرة الارضية