نحاول جميعاً نحن الأردنيين لملمة الجروح ونسعى دائما كما كان اجدادنا الوقوف ضد اي محاوله للفتنه والفرقا وسنستمر في ذلك ما حيينا لأن حب الأوطان لا نهاية له ولا استسلام فيه
،،،
ولكن بين الحين والاخر نسمع ونرى ونقرأ خبر عن ذاك الخفي الذي يحمل المشرط ليزيد من جراحنا ويسعى لزيادة ألمنا على وطننا الذي يأن ويتألم !
كتبت مقال سابق يحمل عنوان :
( من يدير ما يُدار )
إشاره الى أن هناك قوى خفيه تعمل بالظلام تتجه بنا الى الهاويه !
ولكن هل يعقل أن هناك قوى لا تستطيع الدوله ولا اجهزتنا الأمنيه اعتقالها وهي تعلم وترى أنها تعبث في وطننا وتسعى لأن تزعزع الثقه بيننا نحن المواطنين وبين دولتنا !
اقصد بذلك الحكومه واشخاصها الذين يضربون عرض الحائط بقرارات واستثناءات يتخذونها وكأنهم يقصدون بتلك الأعمال تجييش الشارع الاردني !
أريد ان أقول لتلك الفئه استمرو في أعمالكم وفسادكم لأن ذلك سيزيدنا قوه وتماسك وترابط وحب وعشق لتراب الوطن وكلنا ثقه بقائدنا الاعلى سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ان يُنصف شعبه وينصرهم ويقتص من تلك الفئه الفاسده التي ما زالت تعبث بالوطن ،،،
سيبقى الاردن أردننا نفديه بأرواحنا وبأبنائنا وسيبقى هذا الوطن وطن الأمن والأمان نسقيه بكل قطرة دم من دماء الاردنيين الطاهره ،،،
حمى الله الاردن وحمى شعبه المخلص الوفي وادام الله سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الامير الحسين بن عبدالله المفدى ....