الجميع من يعلم من الاردنيين أن التنظيمات الإرهابية أن هدفها غير مشروع ، حيث حينما يحدث أي حدث ، سواء تفجير، أو أي حدث كان ، حينما تلقي الأجهزة الأمنية القبض ، على مجموعة إرهابية ،يكون هدفها الأساس شن حملات شرسة ،ضد الدولة الأردنية، ناهيكم عما يريدون من مأرب اخرى ، منها شن حملات شرسة ، لقتل من هو متواجد في أي مكان كان ،لقتل، وإلحاق الضرر، والذعر بالمواطنين .
ومما لا شك فيه أنّ التنظيمات الإرهابية ،تشكل خطراً كبيراً ،على عامة المسلمين ، من أشياء تكون نتائجها وخيمة ، حيث حينما تصدر من أي تنظيم افعال سلبية ، ولا يقدم عليها إلا من فقد ضميره يكون بذلك تحت تصنيف لادين لهم، ولا مبدأ لهم ،فعلى سبيل المثال ، يوم أمس قمت بقراءة ، خبرا ً في وكالة نيروز الإخبارية، يفيد بأنّ دائرة المخابرات العامة، قامت بدورها النبيل، والمخلص لهذا الوطن ، على احباط عملية نوعية ،كانت تريد قتل عدداً كبيراً من المواطنين ، فكان دور دائرة المخابرات العامة ، دوراً كبيراً ، بالعمل بصمت؛ من أجل القاء القبض على تنظيمات تريد أن تزعزع حياة المواطن الأردني، الذي يعيش في وطن الأمن، والأمان .
وفي سياق متصل أتحدث الان، عن التنظيمات التكفيرية ،التي مستوحاة من واقع غريب ، يريد، وتريد قتل أُناس ، يعانقون الحياة ؛من أجل العيش بكل سلام, وامان .
وبالاشارة إلى الصراعات التي تحدث حسب ما اسمع من الوسائل الإعلامية ,بأنّ التنظيمات الإرهابية، تسعى دوماً في الحفاظ على مناصبها ،و وصولاً إلى الاهتمام بتثبيت المناصب القيادية التنظيمية ، لأسباب عديدة؛ من أجل القتل الذي حرم الإسلام فعله ، حيث هؤلاء قادة المناصب بالتنظيمات الإرهابية ، يعملون بالايعاز؛ من أجل قتل ما شاء ,وطاب لهم لأسباب, واهمها يريدون نشر الفساد في الأرض ،حيث هناك حالة أثارت جدلاً واسعاً ,وهي خطف الراهبات, التي نفذها مجموعة من الشرمذة الضالة, منهم جمال زينة ,و ابو مالك التلي, حيث حسب الوسائل الإعلامية بأنّ هناك انقسامات، بين أعضاء تلك التنظيمات، التي تؤرق حياة الكثير من البشر ، الذين يعيشون في ارق جراء التنظيمات ،التي توصف بالخيانة ،والغدر ، لا بل بالحقيقة لا ضمير لديهم، ولا نوع من الإنسانية لديهم ،ولكن ما اود التطرق له ، نحن الأردنيون مع قيادة الوطن ،ومع الاجهزة الأمنية بالوقوف ضد هؤلاء الذين لا دين ولا مبدأ لديهم ، حمى الله جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ،و حمى الله الشعب الاردني، وحمى الله الأجهزة الأمنية ،وحمى الله الجيش العربي حامي الديار.