يقف جلالة الملك عبدالله الثاني حاملا راية الامة مدافعا عن قضيتها المركزية، وثابتا على قرارات الشرعية الدولية ومحافظا على الاتفاقات البينية، ومناديا بالسلام للبشرية، يقف الملك القائد، مدافعا عن صوت العدالة على حساب سوط القوة والقرارات الاحادية، ومستجيبا لنداءات القدس ومنادات الاراضي المباركة التي ما زالت تنطق بالعربية.
والاردنيون وهم يقفون خلف راية الامة وملتفين حول قائدهم، فانما يؤكدون تمسكهم بالثوابت التى عاهدوا الله
عليها وعلى نصرتها، فانهم بذلك انما يمثلون الكل العربي والاسلامي وانصار الحقوق المشروعة التي بينتها كل المواثيق والاعراف الدولية والاممية، وهم بذلك انما يسجلون وقفة عز مع الامة وقضيتها المركزية ويشاطرون اخوانهم فى غرب النهر الخالد بخلود شريان الاخوة النابض تجاه مواقفهم الرافضة لسياسات الضم التي تزمع حكومة نتنياهو الشروع بتنفيذها مخالفة بذلك كل الاعراف والقوانين الاممية.
والاردن وهو يقف وقفة الفخار هذه، للمحافظة على ثوابت الامة في نهر الاردن الخالد ومن على الارض، التى جمعت كل الاديان السماوية والرسالات عليها، فانما بذلك ليجمع الامة ورسالتها المباركة للانتصار للقانون الدولي على من يحاول شرعنة الاحتلال والتمادي بأسلوب الغطرسة، باستخدام سياسية الامر واقع.
اني واذ ادعو لمسيرة مليونية تقوم على تأييد الملك القائد حتى تكون حاشدة فتعبر عن الموقف الاردني الرافض للضم بعناوينه ومضامينه وتعمل من اجل الاعلان عن موقف شعبي جامع يقول للملك احنا معك، والاردن كل الاردن يؤيد مواقف جلالتكم الثابتة بثبات مواقف نهجكم، وهى الصورة التي سيفهمها الجميع ويدرك ان باب حل القضية المركزية ياتي من باب الاردن الذى يمثله جلالة الملك القائد. حمى الله الاردن وايده بنصر من عنده.