في تحليل عام كل ما يحيط فينا بأغلبية المجالات والظروف والأحداث ماهي الا هزائم وعنوانها نتائج لاقيمة لها ، وصناعة أحداث ودعاية وتفاصيل ممنهجة لأشغال الرأي العام وتوجيه الأنظار لما لا يحمل قيمة أو نتيجة حقيقية .
المجتمع عبارة عن أبواق تكرر نفس الأحداث وتبتعد عن القيمة ، تولد لدى أفراد المجتمع ما يسمى ( التنمر الألكتروني ) ونتيجة هذا الأسلوب الممنهج الذي تم ترسيخه في العقول وتنميته مع السلوك أصبح المجتمع عبارة عن غابة كثيفة وفيها حيوانات متعددة فقط جل وأعظم اهتمام لها الشتم النقد والمنافسة دون أدنى سبب يستحق للمنافسة وخلق صراعات واساءات متعددة دونما أدنى سبب حقيقي لكل ما يحصل .
نفتقد البناء السليم في الفرد والجماعه ليعكس واقع مجتمع ، نفتقد قيمة التنمية اي استمرارية البناء وتطويره لتعكس كل قيمة صحيحه في أي مجتمع وتحصد في نهاية المطاف بيئة خصبة ونقية تؤهلها في عكس نتائج ،
جل أساسها هي #الفكر السليم البناء الإيجابي ذو نتائج فوائدها قيمة ، مبتعدين عن أي انتماء موجه أو عشائري أو حزبي أو محلي بل يبنى جيل ، الانتماء لديه فقط #وطني ك أساس
ثم إذا سلم البناء يمكن أن يبني نماذج فرعية سياسية أو حزبية أو شبابية أو إصلاحية .
الله أعطانا عقولًا، وأعطانا أدوات، وأعطانا أسبابً نستطيع بها أن نتحكم فيما نريد ؛
من جلب خير أو دفع شر، أو إصلاح ومحاربة للفساد أو نهج صحيح او نعيد الأخطاء السابقة وبعد أن نحقق تغير في الأفراد والجماعات لتعكس تغيرها على المجتمعات نكون
صدق قول الكريم ، ومن هنا يمكن أن يكون المجتمع والوطن في الف خير إذا ما حققنا تغير من ذاتنا ، ثم لمن حولنا ، ثم لمجتمعنا ، وعليه يبدأ بناء وتعليم الاجيال القادمة وفئة الشباب التي تعبر ( فتية) ، أن البناء والتنمية والنهضه تتحقق في تقبلنا لبعضنا البعض ،
وإيمان الجميع أن الوطن لايبنى بفرد واحد فقط بل بروح الفريق اي بمجتمع غايته الطريق الصحيح لا غايته الأشخاص والمصالح الشخصية ، كل ما نحتاجه في الحقيقة والوقت الراهن تقيم سلوكنا والابتعداد عن الهجوم الغير مبرر لاي حدث في المجتمع والنظر من خارج الدائرة والأحداث الجارية وإعادة توجيه فكرنا ونهجنا ك أفراد بخلق رسالة ذات قيمة في كل تفاصيل حياتنا أو حتى مشاركاتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي هي أصبحت القاعدة الأولى المؤثره والتي تستطيع صناعة راي عام وتغير باي قضية أو قرار أو صناعة نهج وسياسية جديدة لاي مجال .
تنظيم الشعبوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي بديلة للديمقراطية في هذا التوقيت الذي أصبح لقيمة الديمقراطية فيه مجرد مسمى فقط ، وإذا ما نظمت الشعبوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ستكون مؤثرة ومتوحدة المطالب ومؤثرة بشكل جذري في بناء سلوك مجتمعي متحضر وهادف وذو قيمة مضافة إلى نهضة حقيقية في الوطن .