لقد تابعت منذ فترة بعض المقالات التي تخرج علينا يوما بعد يوم لتشيطن الجيش الثاني والرديف لجيشنا العربي ألا وهو جيش المعلمين المتمثل في نقابة المعلمين الأردنيين، والذي أفتخر بأنني قبل أن أكون نائبا كنت معلما أتشرف بالانتساب إليه، وأفتخر بأن يومنا الدراسي مع طلبتنا كان يبدأ بغرس حب الوطن في نفوسهم وذلك بالوقوف شموخا" لنشيد موطني ونردده جميعا والرأس مرفوعا ".
والعجب كل العجب لمن تخونهم الذاكرة وينسون انهم تخرجوا من تحت يد المعلم، الذي علمهم الوطنية، وعلمهم كيف يكون الانتماء العملي للوطن، ويتهمونة بالتحريض على الوطن لكلمة قالها أحدهم بغير قصد أو تم تفسيرها حسب ميزاج الفتنة البغيضة لمن يزاود على المعلم بالانتماء لوطنة الحبيب والذي كان شمعتة تحترق لتضيئ الطريق لكم يامن هان عليكم معلمكم وتلصقون به التهم لمطالبته بحق قد اكتسبة علما"بأن أولادكم ما زالوا بين يدية يتعلمون القيم الدينية والوطنيةوالاخلاق الحميدة .
المعلم لن ولن وبكل أدوات النفي لا يكون إلا في خندق الوطن ومعول بناء ووحدة لا معول هدم .
الوطن للجميع وفوق الجميع
والمطالبة بالحق ضمن الأساليب والإجراءات السليمة لا تفسد للإنتماء ولحب الوطن قضية