وقال الشيخ أبو زمع مخاطباً خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
قائلاً : نحن سيفك الذي لا ينبو وسهمك الذي لا يطيش وكلنا يا مولاي رهن الاشاره ولن نخذلك يوماً من الايام.
وقال الشيخ أبو زمع : نفخر ونعتز في هذه القياده الهاشميه الحكيمه فهنيئاً لنا بك يا سيدي وهنيئاً لنا بهذه القياده الهاشميه الفذه التي تقودنا دوماً إلى بر الأمان وسنبقى نجدد البيعه والولاء لك وللوطن الغالي ما حيينا
وسنبقى نحث الخطى على درب أباءنا واجدادنا الذين أحسنوا البلاغه حين سطروا لنا بدمائهم ثلاث وصايا تبقى نبراسا يدق في أبواب الذاكره أولها : الله الذي أوجب علينا عبادته وحمده على نعمه الغزيره
وثانيها : الوطن الذي ترعرعنا به واكلنا من خيراته فالواجب علينا أن نحميه
والثالثه : الملك الذي أحببنا كل ما فيه وندعو الله أن يبقيه ويحميه وكل الشكر إلى الهاشمين الأطهار..... من أبناء هذا الوطن الغالي.