بقلم : العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
اودع جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين الجيش العربي الي ايدي امينه كفؤه وقادره وحريصه على المضي قدما بجيشنا العربي تدريبا وتسليحا وتاهيلا ليبقى كما كان في مقدمه جيوش العالم كفاءه وجاهزيه وانضباط واحترافيه وتنفيذ كل الواجبات الموكله اليها بسرعه ودقه وخطط مدروسه علميه وعمليه قابله للتطبيق في المكان والزمان المطلوبين باقل التكاليف . لقد اخترت جلالتك الرجل القوي الامين فاحسنت الاختيار لعطوفه اللواء الركن الطيار يوسف باشا الحنيطي لرئاسه اركان الجيش العربي فهاهوا يقود خليه الازمه بمعركته الدفاعيه ضد كورونا وبتوجيهات جلاله الملك الساميه بهدوء وانائه بعيدا عن الضوضاء والاعلام بتواضع وانسانيه فريده قريب جدا من جنده معهم بكل لحظه يرفع من معنوياتهم ويشد من ازرهم يلقي الليل بالنهار ونفذ نشامى جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه بتنسيق وتناغم على المستوى مع باقي اذرع الدوله المختلفه فحققوا نتائج ايجابيه عاليه وحموا صحه الاردنيين من الوباء وحاصروه وسيطروا عليه ومنعوا انتشاره وسط محيط من حولنا هائج مائج اصابات بالالاف لكل دوله منها ونحن ننعم بحمد الله بنعمه الامن والامان والطمأنينه وقد عادت الحياه العاديه بتدرج وبعقلانيه مدروسه حتى اصبحنا قاب قوسين او ادنى من عوده كافه القطاعات لعمله وتم ذلك باقصر وقت واقل الخسائر البشريه وباقل كلفه ماديه ناهيك عن حاله التكافل الاجتماعي وبتوجيهات سيد البلاد حاله غير مسبوقه حتى اصبح الاردن الدوله الامثل في العالم بكل الاجراءات التي قام بها واصبح نموذج يحتذى به فكل التحيه والتقدير نزجيها لجلاله سيدنا وولي عهده الامين ولعطوفه رئيس هيئه الاركان المشتركه ولكافه منتسبي جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه وكوادرنا الصحيه فريق خليه الازمه ولكل الاعلاميين والمواقع الاخباريه على دورهم في اعلان الحقيقه بشفافيه مطلقه وتوعيه ابناء شعبنا الذين نحييهم على وعيهم والتزامهم بكل التعليمات الامر الذي ادي الى افضل النتائج في محاربه جائحه كورونا