ثمة علاقة واسعة ،ما بين شخص يظهر البغضاء، الذي لديه، وما بين هرمون السيروتونين المتواجد في الدماغ ،الذي نقصانه يؤدي إلى كوارث لا يحمد عقباها فيما بعد ، فمن هنا يمكن القول ، أن الغيرة ، والحسد، علاقتهما بالسيروتونين ، علاقة عكسية ،كلما كان هناك نقص في السيروتونين ، كلما زاد الغيرة والحسد، لدى حامل النقص ، الا تسمعون مقولة ذاك الإنسان به نقص .
فالمجتمع الذي نعيش به الآن ، ما الاحظه حقيقة ،بأنه يعاني من نقصان هرمون السيروتونين ، فهذا الهرمون بحد ذاته ، مسؤول عن كم هائل من الطاقة الإيجابية ، حيث مسؤول عن صفو المزاح ، وفي نقصانه يؤدي إلى تعكير المزاج ، ومسؤول أيضاً، على أن يكون الدماغ في حالة أطمئنان وراحة ،وفرح، وسرور ، ولكن في حال خوضنا في أمر نقصانه ،يؤدي إلى الكثير من الأشياء السلبية ،والتي تؤثر على حياة اي انسان بالسلب ، منها أوهام، و خيال لا صحيح له على الاطلاق، و خوف شديد من المواقف ، وناهيكم عن الاشياء الاخرى .
.
فالحقيقة بحد ذاتها ، أنّ من يشكو في نقصان السيروتونين ، حينها تكون مصيبة ،وبعدها مخاطر فادحة ، مما تعمل على جعل الشخص أن يعيش في متاهات سلبية ،وبدوره المتواجد به نقص السيروتونين ، يؤثر على حياة الآخرين ،نتيجة نقصان هرمون الذي يطلق عليه هرمون السعادة ، الذي في حال الارتفاع يعيش الإنسان في حالة سعادة، وفي حال نقصانه ، يؤدي إلى أشغال الإنسان بالآخرين ،في البحث وراء اُناس يحترمون الآخرين ،ويحترمون المجتمع ، بوضع أخطاء لا علاقة بالشخص ذاته بها ؛ والتي تجعل من الذي يقدم لمثل ذلك أن يكون لا يفكر بالإيجاب ، حيث الهدف المنشود من ذلك ، الحياة واحدة ، وعلينا جميعاً أن نتفهم ذلك ،بان نموت سعداء، وفرحين ،أفضل ما نموت ، مرتين ، مرة في الحياة نتيجة نقصان السيروتونين ،و الثانية في الآخرة نتيجة الأفعال أما جنة وأما نار .
إنوه إلى شيئاً هاماً بأنني الإنسان الوحيد ،أمتلك هرمون السيروتونين بقدر كافي وبالمستوى المرتفع ،و متواجد لدي بقوة، لأسباب أُفضل عدم ذكرها ، ولا شك بانّ حياتنا جميلة ، فأنا من الناس الهدف الذي لدي ، أن أعيش سعيد ، من غير التدخل في أمور الآخرين ؛ لأن ذلك يؤدي إلى فشلاً ذريعاً ،و الحقيقة أود أن أقول شيئاً هاماً ، بأنني كاشف جميع الناس على حقيقتهم هههههههه ،و أحياناً لدي شيء اقوم بالتظاهر بأنني أحمل الغباء ؛ لأن المجتمع يريد ذلك ، والسبب نقصان السيروتونين لدى من يشكك بالآخرين ، ويقلل من الآخرين ، فالإنسان يجب أن يتحلى بجميع الاخلاق الطيبة ، وليس في أن يعيش في التزوير، والخداع، و الكذب .