منذ ،وأن أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام ، الناطق الإعلامي بإسم الحكومة، معالي أمجد العضايلة ، أنّ في حال أقتربت الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى ١٠ حالات، خلال أسبوع ، من المتوقع الرجوع الى الحظر الشامل ، فالحقيقة ذاتها تتحدث عن مؤشرات من نسيج توقعات ، ستعلن الحكومة قريباً عنها منها البدء بتنفيذ الحظر الشامل ،على الرغم أنّ وزير الصحة معالي الدكتور سعد جابر ،قد أُعلن في وقت سابق ،أنّ الوضع الوبائي جيد ، ولكن في وجهة رأيي ، الحالات التي يتم أكتشافها بشكل يومي ،جعلت من المواطن أن يتوقع، العودة إلى نظام الحظر الشامل ،والسؤال الذي يكمن بذلك ،هل يعاود الحظر الشامل إلى ما كان عليه في وقت سابق ؟ ، هنا الحقيقة ذاتها ،تتحدث على أن ننتظر قرار الحكومة ،بشأن ذلك ؛ لأنها على علم ،و معرفة بهذا الخصوص ،أن كان هناك حظر شامل أم لا .
وفي سياق متصل أنّ حديث الشارع، أصبح يتحدث عن أحداث ، سوف تشهدها المملكة الأردنية الهاشمية ، منها حل مجلس النواب على الرغم ، أنّ هذا القرار ،صاحب الصلاحية ، في إقراره ، أم الإبقاء عليه ، هو سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، والحديث الاخر يتحدث عن رحيل حكومة الرزاز ، فانا شخصيا ً ، أصبحت أجزم ، أنّ حكومة الرزاز ، جزءا منها، من المتوقع الإبقاء ،ضمن نصف الجزء الأول من الطاقم الوزاري، و بينما الجزء الآخر ، سيرحل ، ويكون هنالك وزراء خلفاً ، للراحلين ، و بهذه التوقعات ذاتها ، حديث الشارع ، ينقسم نصفين ،فيما النصف الأول ما هو الا نسيج من واقع خيال ، وبينما النصف الآخر ما هو إلا من نسيج الواقع .
ولا شك فيه أنّ الحقيقة ذاتها ،بأنّ فيروس كورونا ،بالأردن أصبح يزول ، و علاجه في الاردن، أصبح متاحاً بنسبة ١٠٠٪ ، والدليل القطعي، على ذلك قبل فترة وجيزة ، أعلن مستشفى الملك عبد الله المؤسس الجامعي ، الذي يقع ضمن لواء الرمثا ، أنّ لا حالات مصابة بفيروس كورونا، داخل المستشفى ، فهذا دليل وشيك ،و قوي ،على أنّ من السهل علاج فيروس كورونا ،الذي أرهق العالم بأسره ، وبالإضافة ، إلى أنه من الممكن في الأيام القادمة، إن يكون أشبه في أي ، فيروس يدخل الجسم ، ويتم معالجته بالمضادات ، فهذه الحقيقة ، هي من واقع نعيشه الآن ، فاتحاً يده داعياً الله عز وجل، أن يبعد شر هذا الوباء، الذي ألحق أضرارا ً وخيمة ، بجميع دول العالم أجمع، مما شكل عبئاً ، أقتصادياً ً ،وأجتماعياً، وسياسيا ً .