المهق هو مرض وراثي سببه إضطرابات في الوراثة ينجم عنها نقص أو انعدام في صبغة الميلانين حيث تظهر علامات هذا المرض على الشعر و البشرة و لون العينين ليس له دواء فقط توجد له احتياطات
ويكون المصاب به أكتر عرضة لحروق الشمس أو سرطان الجلد.
اليوم هو اليوم الذي يحي فيه العالم "اليوم العالمي للتوعية بمرض المهق أو البرص" أو كما يسميه الأطباء الألبينو تحت عنوان خلقوا ليتألقوا و هذا النوع من التضامن مهم و الإحتفاء بإنجازتهم حول العالم والوقوف معهم في التحديات التي يواجهونها وخصوصا في هذه الظروف الإسثتنائية.
لا زال المصابين بالمهق يعانون من الإنتهاكات في بعض حقوقهم الإنسانية فمؤخرا أصبح يطلق عليهم في بعض المجتمعات اسم كورونا محملينهم السبب في هذا الفيروس الذي أنهك العالم مواصلين بذلك التصرف معهم بلا إنسانية والتمييز العنصري.
نقف اليوم مع هذه الفئة المهمشة التي رغم الصعاب التي يواجهونها مستمرين في كفاحهم لعيش كريم خال من كل أشكال الخوف والتمييز