حينما أخوض، في أي أمر ما ،أضع التحليل ، على طاولة الحوار ،من أجل مناقشة اخر مستجداته ، والحيثيات، التي يتبعها الموضوع ذاته .
فكم كان هنالك مواضيع كثيرة ، حتى وصل إلى ذهني، أنّ هناك موضوع ، أختاره المجتمع ليكون له عيوب ، فالحقيقة ذاتها ، أنّ الشيء الذي أود، أن أخوض به ، المجتمع يراه بأنه عيب ، أو بأسلوب أتهام، حتى يضع الاوهام التي بحوزته ، فوق رأس أُناس ، لهم مكانة كبيرة ، في حال فكرنا بذلك .
أتحدث عن المطلقة سواء أكانت متزوجة، أو أرتبطة، بأي شخص كان ، وبعدها تم فسخ الخطوبة مع خطيبها ، فالموضوع الذي أتحدث عنه، جعل من المجتمع أن يجعله أن يكبر ، ليكون به تشوهات ، منها سلبيات ، ولكن في حال نظرنا إلى أرض الواقع ،حينما تكون هناك مطلقة، فهذا لا يمنع من أي شخص كان أن يتقدم لها ؛ لأنها كانت مرتبطة بشرع الله عز وجل ، ولكن حال مجتمعنا يتحدث ، بأنّ المطلقة حينما ،تنفك عن زوجها ،اذن هنا الكارثة ، ومن جهتي الكارثة ليسَ بالمطلقة ،وأنما في حال مجتمعنا ،الذي يتحدث عن واقع أليم ، من مجريات يتحدثون عنها ، وهي وهمية من نسيج الخيال ، فمنذ ،وأن كان قلمي ، يكتب منذ الأزل ،كان هناك من يسعى بكل قوة إلى محاربة قلمي، بشتى الوسائل المتبعة ، لانني أتحدث عن واقع ، يحارب الحكومات المتعاقبة ، متناسياً ذاته ،بانّ هناك خلل ، فالبعض يتهم حضرتي، بأنني سحيج درجة أولى للحكومات ، فأنا اعترف بذلك ،لان الخلل كان بي ،ومررت بظروف صعبة مما ،جعلني أفقد الكثير من النقود ،ليسَ على الحرام، لا قدر الله ، وأنما في سبيل الخروج ، من الوضع الذي كنت به ، فكان الخلل بي ، فكيف أسعى إلى محاربة الحكومات المتعاقبة ،والخلل كان بي ، في فقدان أشياء كثيرة ،ولكن واقعنا ، لا يُريد الحقيقة ، فإن كنت أشكو نقص النقود ،والسبب والخلل كان بي ، لما أسعى إلى أن أقوم في وضع ، كل السلبيات على الحكومات المتعاقبة ، فهنا ، المطلقة كانت ضحية مجتمع ، الذي لا يعترف بالخلل ذاته ،بانه هو صاحب السلبيات ،والمطلقة عبارة عن فتاة تكون في بعض الأحيان محترمة ، ولكن تقع ضحية مجتمع ينتقد غيره ،ولا ينتقد نفسه ، متناسياً سلبياته التي أخذها من أعماق تربيته ، فهذه هي الحقيقة بحد ذاتها .
وتعقيباً على ذلك مجتمعنا هو مجتمع يبني نفسه على الاتيكيت ،والبرستيج ، فمن هنا تكمن القصة بأنني أواجه أحداثاً، مجتمعنا بحد ذاته ، لا يريدها بالإيجاب، وأنما يريدها على مزاجه ، الذي نتاج الفكر المتدني ، المستمد من نقصان هرمون السيروتونين ،فهذا واقعنا الذي لا مفر منه .