2025-07-16 - الأربعاء
بقلبٍ يعتصره الألم.. مزارع من معان يتلف محصوله بيده بعد أن أُغلقت أمامه أبواب الأمل nayrouz محافظ عجلون يؤكد أهمية التشاركية لتقديم الخدمات الفضلى للمواطنين nayrouz عطاء لشراء كميات من القمح nayrouz رئيس لجنة بلدية الموقر يزور مديرية التربية والتعليم لتعزيز الشراكة المجتمعية nayrouz هوس جديد بعصير البروكلي.. هل هو درع طبيعي ضد السرطان؟ nayrouz "السياحة النيابية": إجراءات جديدة من وزارة السياحة لدعم الفنادق والمنشآت السياحية nayrouz مدير الأمن العام يرعى افتتاح ندوة "الإدارة المتكاملة للحدود" nayrouz مسؤول إسرائيلي: الغارة على دمشق هي الإنذار الأخير للجولاني nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير تشيلي nayrouz كلوب: موهبة فيرتز لا تكفي ومركزه في ليفربول هو التحدي nayrouz "الأسرة النيابية" تناقش إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص nayrouz مبادرة نشامى جامعة جرش تزور وزارة الخارجية وشؤون المغتربين nayrouz إرادة ملكية بترفيع الدكتور حسين ارفيفان الخريشا لرتبة لواء nayrouz المساعيد: برنامج بصمة الوطني يركز على بناء شخصية الطلبة ويكتشف مواهبهم nayrouz البرلمان العربي يٌدين التصعيد الإسرائيلي المتكرر على الأراضي اللبنانية والسورية nayrouz محافظ البلقاء يتفقد الخدمات في لواء الشونة الجنوبية nayrouz الكسيح يكتب شكرا للأردن nayrouz الحكومة تصدق على اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي مع هونج كونج nayrouz تسوية 696 قضية ضريبية عالقة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz

الجبور يكتب من اجل تحقيق النظام الديمقراطي الأخلاقي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم المخرج محمد الجبور
علينا ان نرصد الواقع ونطالب بالمزيد من الحرية والنقد لأنهما الوسيله المثلى من اجل بقاء الوطن واستمراره كبلد ديمقراطي تعددي هذا نقد علمي يجعلنا بعيدين عن الانفعال لأن الأنفعال يجعلنا اقرب الى العاطفه وابعد ما نكون عن العقل والعقلانيه أما في توصيفنا للنظام الديمقراطي فاننا نجد انه يقوم على عامل اساس هو الجانب المعنوي في سلوك الأفراد القويم الذي يجعلهم يرهنون سلوكهم بمراضاة الأمه التي يحتكرون تمثيلها او الذي يجب عليهم تمثيلها فلا بد من افق معنوي يصنع تلك الشخصيات ويوجه سلوكها ويجعلها تمتلك قيمه معنويه تقوم على نكران الذات ومحاسبة النفس وكلما اوغل السياسي او الممثل البرلماني في الجانب الشخصي او المادي كان ابعد ما يكون عن الديمقراطية وقيمها لانه يغلب مصالحه على مصالح الأمه وهذا يجعل النظام الديمقراطي يفقد المصداقية في عيون الناس فهذا يتطلب زهد ونكران للذات الى جانب المراقبة القانونية والأعلامية التي تحول دون توسع الفساد الأخلاق القيم الضرورية للمجتمع الديمقراطي اذا اردنا التوصيف فيمكن ان نقول بأن الأخلاق الديمقراطية تتلخص بكلمه واحده هي السماحه فهي الصفه التي ان وجدت في المجتمع حق لنا أن نسميه مجتمع متعاونآ لأان السماحه وتقبل الرأي الآخر هي الطريقة الوحيده التي يمكن بها أن نتعايش بها مع الأخر ونتعاون معه على ما نتفق وحتى اذا اختلفنا في الآراء والتوجهات تبقى السماحه هي صمام الأمان الذي يضمن فض النزاعات بوديه مهما كانت حدتها والتي تقتضي بالضرورة التحمل والمداراه من الحكومه والأفراد اتجاه الرأي المخالف في الحقل السياسي او الديني او اي شيء آخر لان هذا الأعتراف الرسمي بحق الآخر في مشاركته الحياه السياسية العادله يعني اشعار الآخر بالمساواة بعيدآ عن الأقصاء لكن شريطة ان يتقبل الآخر النظام فيعترف به ويبتعد عن العنف والنظره الشموليه التي تستبطن الأقصاء وعدم الأعتراف والتمرد مما يعني الأعتراف بارادة الأغلبية وترتيب الأثر عليها في دائرة العمل والتطبيق فلا بجد اذآ الأخذ بعين الأعتبار للحقوق السياسية وغير السياسية في المجتمع لكنتبقى ارادة الأغلبية ليست ابدية بل هي رهينه مقبولة بشكل مؤقت وتكون معتبرة الى زمان الحكومه التالية فربما يتم استبدال مقررات بمقررات اخرى فالمقررات السياسية ليست دائمية بل هي رهينه الأمه والفعالية الأنتخابية وهذه هي اهم القيم بنظرية سيادة الشعب وخارج هذه السياده يعني التبادل العنيف ومن اجل تحقيق النظام الديمقراطي في واقع الحياه يجب ان يتحلى اصحاب القدرة ايضآ بهذه الأخلاق والقيم فهذه الأخلاق ايضآ يجب ان تجري في اوصال الحياىة الأجتماعية والسياسية وهذا لا يتيسر الا اذا تم استخدام هذه القيم والأخلاق الديمقراطية في مناهج التعليم والتربية السياسية والأجتماعية للأفراد سواء كان في محيط الأسرة او في المدرسة او في  الجامعه  اوحقول العمل الأجتماعي الآخر فالناس يجب ان يعيشو هذا الجو لكي ينضمو الى حزب او تاسيس حزب يمثل الفكر والمنهج السياسي والحياة الحزبية هي القادرة على تهديد القيم والأخلاق في العمل السياسي والديمقراطي