حقيقة منذ فترة طويلة، لم أكتب مقال ، لا أعرف الأسباب ، ولكن رغم ذلك قررت أن أكتب ، بكل معنوية، و وعي مطمئن رافعاً رأسي ؛من أجل الرجوع للخلف ، من مقالات أنتقاد واقع مجتمع, لا يليق به إلا لقب الإساءة ,وعدم الخير للجميع ، فالحقيقة ذاتها ، أنَّ مجتمعنا حالياً يفتقر الرجوع لذاته ، من أشياء أصبحت في وضع تفاقم ، حينما أكون مرشداً للناس, في تقديم العون والمساعدة, هل ذلك يخسر من القيمة التي لدي ، حقيقة لا ، على العكس أفرح كثيراً ، و يزيد مني قوةً، وأصراراً؛ لأن نقف في حياة أخر مراحلها حفرة ، أما تقودنا جنة ،أو نار ، ومن منطلق ذلك ، لما لا نكون جميعاً سعداء في محبة الآخرين، ومحبة الآخرين لنا ، حينها ندرك سوياً ،أن طبق ذلك ،حينها نكون سعداء ، فالحقيقة ذاتها ، وسبب الهبوط ، الذي كان لدي في السابق ،لانني كنت أكتب حقائق يغفل عنها الكُتَّاب ، حينها كان كل مقال يكتب ، يتصدر باشياء ينعكس ضد المقال المكتوب ، فمنذ خمس أعوام حقيقة ، أكتب ما يجول بخاطري ،ولا أحداً كان له علاقة بذلك .
وفي سياق متصل ، حينما نسعى لتقديم المساعدة للآخرين ، وأن لا نعمل على الإساءة، لأي شخص كان ،هنا نعيش سعداء فرحين ، في حياة جميلة ، حيث أنوه أن الحياة بكل أطيافها جميلة ، ولكن لا أحداً قد قام في الخوض بها من ناحية ألايجاب ، أتعلمون لماذا ؛ لان هناك أُناس يشكون تعكر المزاج ، وهناك أُناس يشكون الخوف، والذعر ،من مواقف ليست صحيحة ،ولن تحدث ، وهناك أُناس يشكون الوسواس القهري ، رغم الدراسات التي قمت بالخوض بها ، وجدت السبب الرئيس لذلك ، هو نقصان في هرمون السيروتونين ،الذي متواجد بالدماغ ، حيث نقصانه يؤدي إلى ما يمر به أُناس، يعيشون على متن هذه الأرض ، بأسلوب غير طبيعي ، وبينما الذي مستواه طبيعي من هذا الهرمون ، يعيش حياته الطبيعية ، يعمل جاهداً و بكل مافي وسعه في محبة الخير للجميع، من غير الإساءة لأي شخص كان ، فمن هنا فما عليكم ،الا أن تعيشوا هذه الحياة بكل سعادة ،وفرح، ونسيان ما مضى، وفتح صفحة جديدة يطلق عليها ،الحياة جميلة ، والخزي والعار ،لكل من قام في أستيعابها بأسلوبه،الذي يدل على أنه ُ غير متزن .