ان المشروع النهضوي المعاصر بحاجه الى الدوله الامثل والقياده الاشجع والاجراء لتكون القدوه والمثل الاعلى الذي يحتذى به من قبل جميع دول العالم اجمع. وهاهو الاردن بقيادته الهاشميه الشابه والشجاعه وريثه فكر النهضه العربيه وقيمها وفلسفتها ومبادئها الوحده والحريه والاستقلال والحياه الفضلى اخذ على عاتقهةبان يكون هو الدوله الانمؤذج. بثوره سلميه هادئه قادها المغفور له الملك الحسين بن طلال وعززهاوالملك عبد الله الثاني بن الحسين وجعل لها الركائز المتينه التاليه.
الركيزه الاولى. تكريس النظام الديمقراطي البرلماني ويعززه بفسح المجال للتعدديه الحزبيه والسياسيه وحريه الكلمه المسئوله والتعبير واحترام الراي والراي الاخر والحوار المفتوح ويثبت هذه الركيزه من خلال الاقلام الحره الجرئيه الواعده للنهوض بكل مرافق الحياه الاجتماعيه التي تهم الوطن والمواطن.
الركيزه الثانيه. العمل على المحافظه على حقون الانسان في العمل والعيش الكريم والعدل والمساواه والشفافيه والمحاسبه. الركيزه الثالثه. الثوره التكنولجيه وثوره المعلومات الحديثه لاعاده واحياء فكر النهضه العربيه الكبرى لذلك يحب استخدامها باسلوب جديد ومنهجيه جديده ومواكبهةالفكر الاسلامب والقومي لا ان تكون مشوه باستخدامات جامده ومشوه وعقيمه بلامعنى وتخدم الاجنده الخارجيه المعاديه دون معرفه وتؤخذ على حين غره من قبل المندسين وخفافيش الظلام الذين لايرعوا ايلا ولاذمه. وجاء الملك عبد الله الثاني بن الحسين ليكمل المسيره بكل كفاءه واقتدار وتفاني واخلاص فهو صاحب الرؤى الاصلاحيه الشامله لكل الميادين والتي تجسدت بالاوراق النقاشيه السبعه لبناء الديمقراطيه والحكومات البرلمانيه والمواطنه الصالحه وتطوير التعليم والتعليم العالي .
وبهذه الركائز وهمه القياده الهاشميه المستشرفه للمستفبل تسير بالاردن ليكون الدوله القدوه والامثل للمشروع النهضوي المعاصر وعلى كافه اصحاب القرار وكافه الاردنيون المحافظه على هذه المسيره ودعمها وتحويلها لواقع عملي ملموس على ارض الواقع.
فاذا كان كان المشروع النهضوي الحديث انطلق من مكه المكرمن على يد الملك الثائ. الحسين علي فان المشروع النهضوي المعاصر للاردن يقوده من عمان ملك التغير والتجديد والمعزز عبد الله الثاني بن الحسين. وسيبقى الاردن ٤ بقياده الهاشميه موئل ورجاء وملجاء احرار الامه العرببه وملاذهم٧ الامن الذي يتفئون بظله بنعمه الامن والامان والاستقرا كما كان في عهود حكم الهاشميون الاربعه منذ 100عام وهو جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين زعيما عالميا بامتياز يعمل على رفعه الاردن واسماع صوت الحق والحقيقه امام كل المنابر العالميه وقادع شعوب وهو الزعيم الذي يستشار ويؤخذ برايه لحل كل القضايا العربيه والعالميه .
الاردن في الوقت الحاضر هو البلد العربي الوحيد الذي يحكم من ابناء واحفاد قائد نهضه العرب الكبري الملك الحسين بن علي فالاردن هو وريث مبادئ النهضه العربيه وقائد للمشروع النهضوي المعاصر ان مبادئ النهضه العربيه متجذره وحيه متجدده في فكر الاردتيين و العاملون على تحقيقها بكل السبل والوسائل المتاحه . ومن خلال الانسان الاردني والعربي يمكن اعاده بناء فكره النهضه العربيه وتهيئه الظروف المناسبه له تنشئه وتربيه وتعليم وممارسه ديمقراطيه اصيله كي يشعر الانسان بانسانيته واهميته بوطنه وارضه نريد مجتمع التشاركيه من الجميع والمواطنه الصالحه والابتعاد عن الاجنده الخارجيه والافكار الهدامه الغريبه عن مجتمعنا نريد مجتمعا مسلحا بالعلم والتقنيه الحديثه والاخلاق الاسلاميه الساميه ومحصنيين ضد الافكار الارهابيه والتيار الجارف للانحلال الاخلاق وتقليد الغير بعادات غريبه عن عاداتنا ومبادئنا وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف. هذه هي الثوره السلميه التى دعا اليها جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين لمشروع النهضه المعاصر للاردن للوصول بالاردن ليكون الدوله والوطن القدوه وتحقيق امال الاباء والاجداد فلنكن يدا واحده خلف قياده ابا الحسين وولي عهده الامين وبجهود الاردنيين الاحرار. الشرفاء المخلصين وبدعم وهمه جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه وباقي موسسات الدوله العامله بامانه واخلاص لنصنع اردن المجد والكرامه اردن الانجازات والبناء والعطاء اردن القدوه والنموذج الامثل للجميع .