قالت الدكتورة هناء الشلول وهي استاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها / جامعة جدارا، بان الوضع الراهن حول التفكير الصهيوني المتكرر عبر العصور والأزمنة، علينا أن نرسخ قيم القضية الفلسطينية لأبنائنا وطلابنا ولو على حساب الخروج عن قواعد اللغة العربية لذا لابد أن تكون كلمة ( إسرائيل) أينما وردت إعراب واحد، أي لا نقبل لها الرفع لانه يدل على النصر، ولا نقبل الكسرة لأن اللفظ يعطي كأنه نسب بالصوت النطقي، لذا لابد أن نقول لطلابنا إعراب ( إسرائيل، دولة محتلة لفسلطين، منصوبة على الاحتيال وقتل الأبرياء و إراقة الدماء).
وقالت بأن الهدف من العلامات الإعرابية في اللغة العربية تواصل دلالي بين المتكلم والمستقبل، لذا فإن الاهتمام بالدلالة هو شيء مهم واساسي وهذا لابد أن يختلف مع المفهوم الفكري لبعض الكلمات حتى تكون راسخة بين عقول أبنائنا.
وقالت بأنها تدرس طلابها على أن ( ال التعريف لا تضاف إلى إسرائيل أو يهود، لا بد من استعمال النكرة لاننا لا نعترف بوجودهما، فلابد أن يكونوا دائما امام أبنائنا في حالة النكرة.
ووجهت الشلول رسالة إلى إسرائيل. ردا على تفكيرهم الأخير، قالت التاريخ شاهد على هزيمتكم في معركة الكرامة والتاريخ يعيد نفسه فعليكم إعادة حساباتكم لأننا تحت ظل قيادة هاشمية فمن صهيل خيولهم ترتجف قلوبكم.
حمى الله الأردن وفلسطين فهما كالعينين والرؤية واحدة.