ربما لا تقل المخدرات خطورةً عن الإرهاب، حيث تضرب عقول وصحة الشباب، وتوقعهم فى براثن الإدمان، من خلال عصابات منظمة وممنهجة تستهدف تدمير العقول.
وإلى جانب محاولات تهريب المخدرات المتكررة من الخارج، التى تحبطها قواتنا المسلحة الباسله بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات بإستمرار، يحاول بعض شياطين الكيف زراعة المخدرات داخل "حدائق الشيطان" بالمناطق الصحراوية والغوريه ، وبالمناطق النائية وبعض القرى .
و هذه المحاولات المتكررة من قبل تجار الصنف، يقابلها رصد ومتابعة وضبط من قبل إدارة مكافحة المخدرات، التى تحقق نتائج أمنية ضخمة فى هذا الصدد، كان آخرها، اقتحام بؤرة لزراعة أشتال الماريجونا فى أحدالمحافظات .
ولجأ تجار الصنف لزراعة قطع من الأراضي بمواد مخدره مختلفه ، حتى تسربت أنباء عن هذه المزورعات لنشامى مكافحة المخدرات ، الذين داهموا حدائق الشيطان ونجحوا فى السيطرة عليها واقتلاعها من جذورها وحرقها.
جهود لا تتوقف، وأعين لا تنام، وأبطال حقيقون يواصلون الليل بالنهار، من أجل الحفاظ على شبابنا، والتصدى للسموم، وإحباط مخططات كبار تجار الصنف فى كافة المحافظات.
أمنياتي لدائرة مكافحة المخدرات مزيداً من التقدم والنجاح الدائم لتبقى هذه الدائره الحصن الحصين في وجه كل مَن تسول له إيذاء أبناء الوطن