في الصباح الباكر ، قد قمت بقراءة خبراً، عبر وكالة نيروز الإخبارية ، حوالي الساعة ١:٤٣ صباحاً ،مفاده بأن ّ إحدى الصحف المحلية، ستقوم بنشر تفاصيل، إحباط دائرة المخابرات العامة، لمخططيين إرهابيين ، و مع الاستيقاظ من النوم في الصباح الباكر ،قد قمت بالتصفح لوكالة نيروز الإخبارية، قارئاً تفاصيل ، إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططين إرهابيين ،يستهدفان مبنى دائرة مخابرات الزرقاء ،و الدوريات التي تتبعها ، وبالتفاصيل ، التي أثارت الاهتمام، لان أتمم، قراءة الخبر ،الذي يتحدث عن ، إرهابيين اثنين ، قد قاما بالتخطيط ، لشن هجوم، على مبنى دائرة المخابرات محافظة الزرقاء ولكن فشلا فشلاً ذريعاً في أخذ مرادهما الذي لا يبغون منه إلا القتل بغير حق ،و من الجدير ذكره بأنهما من المؤيدين، لتنظيم داعش الإرهابي ، الذي يعد تنظيماً يعد من الجماعات التكفيرية ، ولا له صلة بالإسلام ، وانما وجد لقتل المسلمين ،وبث الذعر ، والخوف، لديهم .
وبلا شك بأن ّ دائرة المخابرات العامة ،وعلى الدوام هي العين الساهرة، لحماية الاردن والمواطن الاردني ، من كل شر .
لا أُريد أن أتحدث عن هذا الجهاز كثيراً ، لانه جهاز قد وجد لحمايتنا ،نحن المواطنين من شر الظلام المتوحش، الذي يُريد أن يعمل على الحاق الضرر بأمن، وأمان الاردن ، فالحقيقة بحد ذاتها ، تتحدث بأنهُ جهاز يقف بالمرصاد ،لكل من يُريد أن يعبث بأمن ،وأمان الاردن ، فكم كان واقفاً ،من تحديات امام أزمة كورونا ،إلا أنه ُ كان مُتابع الأزمة بكل عمق ، وبكل جدارة، فكان النجاح بجدارة جهاز دائرة المخابرات العامة ، بمتابعة الأمور عن بُعد ، فمثل هذا الجهاز يرفع لهُ القبعة احتراما ً، وتقديراً ،على جهوده التي يبذلها، في سبيل القضاء على خلايا نائمة ، تُريد العبث بحياة كل اردني ، لان ذلك أن لم يتم القبض، على الإرهابيين ، لكان هناك دمار، قد أودى بحياة ضباط ،وأفراد شرفاء ، يبذلون الغالي، والنفيس؛ من أجل أن نعيش نحن المواطنين ,في وطن خالي من الدمار ، والفوضى العارمة .
ومن هنا نحن الأردنيون نفتخر بهذا الجهاز العريق ، الذي حقيقة ، يحترم المحترمين ، وبينما كل خائن ، يقبض عليه ، بترصد منهم ، ليأخذ العقاب, الذي يستحقه .
وفي سياق ذلك أنتم يا فرسان الحق ،قسماً بالله العظيم ،الذي رفع السماء بلا عمد، كنتم، و ستكونون في قلوبنا نحن الأردنيون ،الى مدى الحياة ، حماكم الله ، في ظل القيادة الهاشمية ، قيادة سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .
تنويه قلمي معهم صدقاً ،ولا رياء بذلك ، ولا أخشى قول الأنفس المريضة ،حينما يكتب اي مقال يحلل ،حسب الوضع الوبائي ،الذي يحمله القارئ أن كان يعاني من علة نفسية ، معكم يا فرسان الحق، وعلى الدوام أن شاء الله ، وشكراً منا نحن المواطنين الاردنيين، لكم جميعاً من ضباطاً، وأفراداً ،ومديراً ،على جهودكم المخفية ،لنكون في وطن خالي من الدمار .