2025-07-16 - الأربعاء
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz مدير مياه إربد "المومني" :شركة مياه اليرموك ستبدأ بتزويد عدد من مناطق لواء المزار الشمالي بحصة مياه إضافية nayrouz وفاة أقدم عدّاء ماراثون في العالم والسبب... nayrouz بيدري أفضل لاعب في برشلونة لموسم 2024/2025 nayrouz جراحة في الكتف تبعد بيلينغهام عن الملاعب لـ 3 اشهر nayrouz قليل الشوق جديد الفنان سعود أبو سلطان nayrouz نائب سابق ينوي الترشح لانتخابات رئاسة بلدية اربد الكبرى nayrouz آمال ماهر تطرح "خبر عاجل" من ألبوم "حاجة غير" وتتألق بتعاون استثنائي مع بهجت قمر ومدين nayrouz مدير شرطة محافظة عجلون يلتقي متقاعدين عسكريين nayrouz عيال عواد : طالباتنا يصنعن الفارق و روان القرم تحصد الذهب بابتكارها البيئي المميز nayrouz رئيس لجنة بلدية أم القطين والمكيفتة يوجه بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين nayrouz الأردن..الإيرادات المحلية تصل إلى 4.067 مليار دينار حتى أيار 2025 nayrouz إندونيسيا تُرضي ترمب وتوقع اتفاقا تجاريا ضخما nayrouz الأردن.. 485 ألف راغب بالالتحاق بوظيفة بالقطاع العام nayrouz الأردن .. الدين العام إلى حوالي 35.8 مليار دينار اردني nayrouz الأردن .. إخلاء بناية في ضاحية الرشيد شمالي العاصمة عمان - صور nayrouz تنفيذ زيارتين للمشاركين في دورة القيادة الصغرى إلى مديرية العمليات والسيطرة ومركز الإبتكار والتطوير nayrouz جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي في جامعة العلوم والتكنولوجيا nayrouz 30 شاباً من إربد يشاركون في معسكر التدريب المهني والتقني ضمن معسكرات الحسين 2025 nayrouz وثيقة شرف في إقليم العاصمة لمناهضة إطلاق العيارات النارية في المناسبات nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz

الدعجه يكتب عنف ما بعد كورونا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

فايز شبيكات الدعجه 
مرحلة ما بعد كورونا ستكون مرحلة مؤلمة ،ونحن على وشك الدخول في موسم عنف مجتمعي اعتيادي يهل علينا في اشهر الصيف ، وبدأت ملامحة بالظهور مبكرا  في مشاجرات دامية وقعت هنا وهناك رغم الحظر ، سيكون هذا العام اشد ايلاما اذا لم تتخذ إجراءات وقائية صارمة منذ الان،  ذلك ان الظاهرة تتناسب تناسبا طرديا مع سوء الأحوال المعيشية المرافقة للفيروس .
 ماذا عن الاستعدادات الوقائية لمنع حالات القتل الاعتيادية التي تقع بالجملة في كل صيف ؟.. هل سنبقى هذا العام ككل عام مكتوفي الأيدي وننتظر تفجر الأزمة المتكررة،  وإعادة افتتاح الجرح النازف وشلال الدم والتشرد الذي يبدأ من شرارة وينتهي إلى نيران مؤججة لأتفه الأسباب ؟ الم تفشل كل الجهود الخجولة المتواضعة السابقة وتنتهي نتائجها الى اقل من اللاشيء ؟. كيف يمكننا إطفاء لهيب التوتر والهياج المجتمعي القاتل ، واندلاع عنف الجامعات في الصيف اللافح ؟وما هو السبيل لكبح جماح الغضب والنزق والانفعال الجمعي ، وأين هي التحضيرات المانعة لذلك ؟..ألا توجد وسائل وبرامج واقعية وقابلة للتنفيذ تخفف من حدة المشكلة ؟....أوليس هذا هو الوقت المناسب لإثارة الموضوع وتسليط الضوء علية مبكرا عل وعسى ان نهتدي إلى حل.؟ ..ماذا بوسع المعنيين في المؤسسات الرسمية والأهلية والمختصين فعله لحقن الدماء ؟. متى سيبدءون  وبماذا وكيف؟، وهل يمكنهم البدء بمشروع وطني واقعي متكامل فيه ما ينفع الناس ويمكث في الأرض بعيدا عن كل أشكال الثرثرة والتنظير؟.. 
غدا سيمتلئ المشهد بتفاصيل جنون العنف الدامي ، ويزيد الكراهية والحقد ويحفز الأخذ بالثأر. هناك مئات العائلات المشردة التي هجرت مساكنها واضطرت للرحيل والإقامة في مناطق نائية خوفا من الانتقام،  فتشتتت وتقطعت بها السبل وفقدت مصادر رزقها منذ سنوات ، ناهيك عن الدخول في متاهات السجون وعالم العقوبات والمحاكم، والتكلفة باهظة الثمن التي تستنزف جهود وإمكانيات المؤسسات الأمنية والقضائية والإدارية. 
العنف المجتمعي قديم ،والمواعظ الدينية والتهديدات الرسمية كانت جزئية وتواضعت إلى حدها الأدنى وأخفقت جميعها ، ولم تنقص من حجم المشكلة إلا كما ينقص المخيط إذا ادخل البحر.. 
ذروة الجهود الرسمية كانت عام 2010 م ، عندما شكلت الحكومة لجنة وزارية لمكافحة العنف المجتمعي ولدت نتائج ميتة ، ضمت وزراء التربية والأوقاف والشؤون البرلمانية والتنمية السياسية والتنمية الاجتماعية والدولة لشؤون رئاسة الوزراء ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومدير عام المجلس الأعلى للشباب وأمين عام وزارة الداخلية . واقتصرت أعمالها على ما يبدو على عدد من الاجتماعات والنقاشات الخاطفة انتهت بتوصيات لم تلامس ارض الواقع ، كتشديد العقوبات، وإصدار التعليمات التنفيذية المشددة وتعزيز الإرشاد ،والحث على التسامح والتوعية بمخاطر العنف والاجتماع بالوجهاء والشيوخ ، وغرس روح المواطنة الصالحة والتكافل الأسري والالتقاء بطلبة الجامعات ،وتدريب رجال الأمن وتعزيز دور الإعلام الأمني .وما إلى ذلك من الجمل والعبارات التي ما زادت في الحل خرذله.، واستمرت وتيرة العنف. ومنذ ذلك الحين اغلق الملف. 
.المطلوب البدء بتفكيك حدة الظاهرة والبحث عن  لقاح عقابي رادع ضمن حل شمولي متكامل بعيدا عن أنصاف الحلول ،والإفصاح عن إستراتيجيه جديدة وآلية تنفيذها ، ومقاييس حجم المشكلة وأدواتها لتوضيح المعايير والأسس القابلة لقياس انحسار الظاهرة او امتدادها  مستقبلا..