من الصعب ان تشاهد ،إنساناً ناجحاً ،وبارعاً ،في اي مجال كان ، حيث هناك رجلاً ، تجد لا يفارقه النجاح، أينما حل، وذهب ، و قاموسه لا يحتوي على كلمات من الفشل ،وعقله الباطن ،لايعترف بفارق القدرات ،ولا في قلة الإمكانات .
ومما لا شك فيه بأنهُ يصنع من العجز قوّة ، ويخلق من الهمس صخب، ويرسم من الحزن أفراح ، حيث إن نطق أنصت الجميع، لهيبة حروفه ، وكلماته ،
وإن ظهر تجلّت الرجولة ، بروعة حضوره ،وإن وعد صدق فهذا ،هو عطوفة العميد المتقاعد طه عبد الوالي الشوابكة، والذي يعد من رجالات ، وقامات الثقافة العسكرية، الذين صنعوا التاريخ بانفسهم،تاركين خلفهم بصمات، لا ينكرها الا جاحد ، وحاقد ، وما عطوفة العميد ابا المنتصر الا واحداً ،من تلك القامات الفذة ، التي بذرة بذاراً صالحاً يخلو من الغش، والزوان، في تربة طاهرة، وبنية طيبة، وضمير صالح، ونقي، فكانّ البيدر نموذجاً بالخير والعطاء .
ومن هنا و من منطلق المحبة الصادقة، تجاه عطوفة الباشا طه الشوابكة ، لك الود ،والاحترام، الذين مازالا حاضرين بقلوبنا ، إلى مدى الدهر ، و نسأل الله، أن يمتعك بموفور الصحة والعافية .