حياتهم خالية من الامل ومصيرهم متعلق بأشخاص يعطفون عليهم عيونهم تدمع حينما يشاهدون ابن الخارج يتمتع بخيرات البلد وهم يفترشون الطرقات باحثينا عن يد العون هكذا هي حياة المتسولين في المجتمعات العربية وخاصة دولتين لاردن والعراق اللذان اصبحا من اكثر البلدان العربية ارتفاعا بأعداد المتسولين لكن هناك مجموعة من الاسئلة المهمة هل هناك بعض العصابات والمافيات تحرك بعض المتسولين من اجل الاستفادة او تحقيق غرض معين خاصة وان بعضهم قاموا باستئجار اطفال حديثي الولادة بمبلغ 20دينارا يوميا من اجل التأثير بالناس خاص وان اعداد المتسولين بالأردن يتجاوز5000 متسول وقالت احصائيات ان عدد البالغين من هؤلاء 2593فيما بلغ عدد الاطفال المتسولين 1299والعدد في تزايد خاصة بعد جائحة كورونا وشهر رمضان لم تكن الاردن وحدها تصارع ظاهرة التسول بل كان للعراق نصيبا ايضا التي تتزايد فيها ظاهرة التسول يوما بعد يوم حسب احصاءات وزارة التخطيط فان العراقيين الذين يعيشون تحط خط الفقر هي هم 30%اي ان تعدادهم 12مليون هذا ما يعني ان عدد المتسولين اكثر من 110الف ويمكن اضافة اعداد اخرى لهم من بعض ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا ترعاهم عوائلهم او المؤسسات الحكومية في النهاية لا يوجد حل سوى التعامل بجدية مع هؤلاء ونقف جمعيا نفكر ما سبب زيادة اعداد المتسولين ومن المستفاد من تشغيل عمال الخارج على حساب ابن البلد ومادور الجهات الحكومية اذا كانت هناك بعض العصابات والمافيات تستغل عواطف الناس وليس هذا فقط بل حصلت عمليات خطف وقتل يمارسها هؤلاء المتسولين لكن يجب على الحكومات والمجتمعات ان تفكر بأن خطر الارهاب يأتي من هؤلاء لان العيش الكريم هو غاية الانسان واذا لم نمنحهم العيش الكريم سوف يكونوا سلاح الارهاب وتجار للمخدرات والسبب هوه ان العصابات دفعت لهم المال الذي عجزت الحكومة عن دفعه لهم لنفكر بأن الوطن يحتاج هؤلاء من اجل الدفاع عنه لا تجعلوهم يقاتلونكم يوما من الايام بسبب الحرمان وفقدان الكرامة لا تجعلوهم يد للعصابات التي تدمر البلد الفرصة الان متاحه لكم لكن اذا لم تفكروا بجدية وحب الوطن سوف تخسروا كل شيء