وصلتني هذه الرسالة من مواطن اردني بعد ان اتصل معي هاتفيا وابلغني بقصته التي طلبت منه ان يكتبها ويرسلها مع بعض التصحيح والتصليح للأخطاء اللغوية والإملائية .
هذا وسوف أضع رقم هاتفه لمن يرغب بأن يساعده او يكسب اجرا عظيما بالعشر الاواخر الرمضانية من خلال التواصل معه .
وهذه هي رسالته ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الاسلام والحمد لله انني من أبناء الشعب الأردني العظيم، قصتي انني اب لأسرة مكونة من 4 افراد ويوجد معي تقرير عجز طبي 75% ولا املك شئ لأسد به فقري وجوع اولادي إلا الدعاء لله تعالى بالفرج.
لقد قمت بالتقدم لصندوق المعونة الوطنية لطلب معونة تكفي عائلتي ولكوني لا اعمل بسبب عجزي، وهذا حق لي وبالفعل حضر فريق من الصندوق للكشف على المنزل الذي أستأجرته واخذوا عقد الإيجار وكتاب من الضمان الإجتماعي والترخيص يفيد بأنني لا اتقاضى اي راتب ولا يوجد باسمي أي شئ ، ثم قام صندوق المعونه بصرف لي مبلغ قيمته 180 دينارا كدعم تكميلي كل 3 اشهر ولمدة عام واحد ، حيث صرفوها مرة واحدة بمبلغ 60 دينارا شهريا ثم قطعوها وحسبت علينا اننا من المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية .
وعند حصول الجائحة وتدهور الوضع الاقتصادي قمت بمراجعتهم كونهم قد حرموني من كل المساعدات ودعم المياومه وصندوق الزكاة و التكية بحجة انني منتفع من الدعم التكميلي كل 3 اشهر قمت بالإتصال مع وزارة الداخليه حيث قامو بتوجيهي الى المتصرف بماركا بعد تسميعي لأجمل الكلمات التي تفيد بأن هذه المساعدات حق لي مكتسب وباوأمر من سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفضه الله ورعاه ، ولا منية او جميلة لاحد علي، وبالفعل قمت بالذهاب الى المتصرف الذي اجابني انه لايوجد اي دعم متوفر عنده .
ومع ضيق الحال هذا قمت بالإتصال مع مركز الأزمات وبلغتهم بانني انا واسرتي مصابين بفيروس الكورونا لعل وعسى ان يتم وضعي بفنادق او كرفانات تحتوي على وجبات غذائية .... ولكن حتى مع هذا الفيروس و المرض الذي سعينا له رفض ان يأتي الينا او حتى يصيبنا لعل الله يتولانا او تتولانا الدولة ، ولكننا لم نفلح ايضا حيث كشفوا علاتي وانني محتاج ولست مصاب .
انا أشهد بأن سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده سمو الامير حسين حفظهما الله ورعاهما لم يقصرا مع الشعب ليلا ونهارا ، ولكن هناك من يقوموا بتضييع جهود وتوجهات سيدنا من خلال ان صندوق المعونه الوطنيه كان ذكيا جدا حيث قام باللعب علينا باعطاءنا لمرة واحده ثم حرمنا بعدها من الدعم منه ومن كل الصناديق الأخرى، حتى أن كثيرا من المساعدات والدعم الأهلي والشعبي احتكروه وحرموننا منه .