يطرح تذبذب أسعار الكمامات تساؤلات عديده من جانب المستهلكين أبرزها هل ترتفع الأسعار لتراجع الإنتاج أم بسبب استغلال التجار لأزمة فايروس كورونا أم بسبب غياب الرقابه على تلك النوع من المنتجات؟؟؟
الإجابه المؤكده على هذا التساؤل هو أن التجار والوسطاء عديمي الضمير سبب زيادة أسعار الكمامات حيث إنهم يسعون لتحقيق أرباحا كبيره دون مراعاة للظروف التي تمر بها المملكه.
والمحور الأساسي للحفاظ على توازن الأسعار وتحقيق سعر مناسب للمستهلك مع هامش ربح للمنتج يسمح به بالاستمرار والتطوير في العمليه الإنتاجية هو ((محور التسويق الموازي بمنافذ التسويق المباشره بين المصنع والمستهلك للقضاء على شجع التجار والحلقات الوسيطة.
ورغم الشكاوي المستمره من إرتفاع أسعار الكمامات ومستلزمات التعقيم إلا أن الكمامات التي تباع في المؤسستين العسكريه والمدنيه أرخص وأقل سعرا من تلك التي تباع في الصيدليات ومحلات بيع المواد والمستلزمات الطبيه والسبب يعود إلى عدم البحث عن الربح العالي لدى هاتين المؤسستين خلاف مايفكر به التجار و وسطاء البيع على حساب المواطن البسيط.
َونستنتج أيضا مما ذكرت سابقا هو أن حلقات الوسيط تلعب دوراً كبيراً في إرتفاع سعر المنتج النهائي الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود الرقابيه على الأسعار في ظل انتشار #فيروس_كورونا وتوعية المواطن وتشجيعه على الإبلاغ الفوري عن كل تاجر يبيع السلع بأسعار مبالغه فيها.
وهنا حقيقة لانغفل دور الحكومه في مساندة تلك الصناعات الوطنيه وأجراتها الأخيره في تأجيل القروض والضرائب ولكن تحتاج المزيد خاصة صغار المصنعين الذين يمثلون نسبه لابأس بها في هذا القطاع خاصة، وتخفيف الضرائب وإعطائهم فرصه لتصنيع وزيادة الإنتاج لتخفيف على المواطنين في ظل انتشار #فيروس_كورونا للحفاظ على هذه الصناعه التي تمكن الأردن من خلالها تحقيق الوقايه من الفايروس.
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك المفدى وقواتنا المسلحه الباسله والأجهزة الأمنيه.