من سرق الكبش الاملح.... وسائقي الشاحنات المعبر البري العمري وسائقي الشاحنات والتعهد بالحجر المنزلي والمخالطين ومخالطي المخالطين والخ من المخالطين هذه دائره الحركه الواسع قطرها والتي تتحرك من نقطه واحده لو تم تحديدها وايقاف حركه البيكار عن الحركه لتمت النجاه من فيروس كورونا السريع الانتشار ولما عدنا الى المربع الاول واضاعه كافه الجهود الكبيره والمقدره وكادت ان تحقق النصر واعلان الاردن خالي من وباء كورونا وهذا يعيدنا الى قصه من سرق الكبش الاملح واليكم القصه منقوله تم رصدها حيث يقال ان كان هناك في الزمن القديم رجل يدعى ابو اسعد قصاص اثر بامتياز لاتخونه تجربته عن اكتشاف السارق مهما اخفى الحرامي اساليبه ففي احد الايام سرق الكبش الاملح ابوعيون زرق واسناف فرق لجاره محمد وبحث عنه طويلا ولم يعثر عليه حيث لجاء الى ابو اسعد للمساعده وكشف من سرق الكبش استعد ابو اسعد للقيام بذلك وذهب مع جاره الى حضيره الغنم ومن هنا بداء بتقفي اثار حركه الكبش ومشى معها حتى وجد جزء من صوف الكبش على الاسلاك الشائكه للحضيره ومن ثم تابع مسيره حتى وصل الى خربوش بني حديثا فوقف عنده وساءل صاحب البيت عن الكبش وقال له لم اراه ثم ساله هل شاهدت احدا مر من هنا فانكر ذلك وقال هل عزمت احدا قال له لا ولم نطبخ اللحم منذ ان سكنا هنا عندها قال له ابواسعد لقد تعبت هل تسمح لي بدخول الخربوش ونشرب الماء فسمح له ودخل الخربوش وجلس واثناء جلوسه لشرب الماء شاهد نمله تحمل قطعه دهن بحجم حبه العدس فاخذهامن النمله ووضعها على طرف عباءته ثم شاهده نمله اخرى تحمل قطعه دهن اكبر قليلا فاخذهامنها ووضعها بجانب القطعه الاولى ثم شاهده النمله الثالثه وعندها جمع القطع الثلاث وفاجاء بها صاحب الخربوش بالدليل القطعي على سرقه الكبش وذبحه وطبخه عندها انهار صاحب الخربوش واعترف بسرقه اللكبش الاملح وكشفت السرقه وانتهت المسرحيه اليس بهذه القصه من عبره لتحديد مواطن الخطر لفيروس كورونا واتخاذ الاجراءات المحكمه واغلاق ملف كورونا دمتم بخير وحمى الله الاردن وقيادته الهاشميه وجيشنا العربي واجهزتنا الامنيه وكوادرنا الصحيه وابناء شعبنا الملتزمين وحمانا من شر المستهترين وغير الملتزمين