نيروز الإخبارية : في ظل جائحه كورونا والعمل بقرار الدفاع واحتكار القرار بمجموعه محدده من الاشخاص لهم كل التحيه والتقدير على جهودهم الكبيره والمقدره ولكن هناك كثره من القرارات شابها التخبط والتسرع كثيرا دون الاعتماد على اسس كيفيه اتخاذ القرار علميا وعمليا والذي يجب ان يكون مبني على تقادير موقف لها عناصرها المحدده تبداء من تحليل المهمه ومن ثم دراسه الاعمال الممكنه وبيان حسناتها وسيائتها ومن ثم الوصول الى العمل الممكن الافضل العملي والقابل للتطبيق والذي يحقق الهدف باسرع وقت وباقل تكلفه ماليه وبشريه وبناء عليه يصاغ القرار المناسب في الوقت المناسب وهنا مقوله اليه جمع الحطب حيث قيل انه وفي بلاد الهند اشار المحيطين بشيخهم بان هذا العالم سيشهد شتاءا قارسا فامر بجمع الحطب تحوطا لذلك ومع الايام واسبوعيا يقدم له نصيحه ببروده الطقس بقادم الايام وهو يامر بمزيد من جمع الحطب ومع مرور الايام وتقديم نفس النصائح واصدار نفس القرارات بجمع الحطب حتى نفذ الحطب من المنطقه كليا وقطعت كل الاشجار وانتهى موسم الشتاء ولم يحدث اي برد قارس وكانت النتيجه القضاء على كل الثروه الحرجيه في البلاد بسبب التواصي والنصائح من اغبياء محيطين بشيخ القبيله وهذا ماحذرنا به سابقا بمقال الغباء ذروه الفساد والافساد في البلاد ففي هذه القصه نصيحه لمتخذي القرار ان يكون القرار مدروسا بعنايه وبعد اجراء تقادير الموقف لتلك المعضله ووجود معلومات دقيقه ومثبته لاتخاذ القرار المناسب في الزمان والمكان الملائمين ودون الحاجه لمراجعته لاحقا لتعديله او الغائه ويكون التخبط هو عنوانا ولابد من وجود هئيه مستشارين يقدموا استشارتهم وتوصياتهم لاصحاب اتخاذ القرار حمى الله الاردن وقيادته الهاشميه وجيشه واجهزته الامنيه وكوادره الصحيه وابناء شعبنا الواعين المخلصين.