بكل إخلاص ووفاء قد كتب قلمي، عن الكثير من الشخصيات الاردنية ،التي لها بصمات، في هذا الوطن ،لكن عندما قررت ، ان أكتب، عن الشخصية ، التي تردد قلمي خوفاً ، أن لا اوفيها ، حقها ؛ لانها حصلت على ثقة ملكية سامية ،وثقة ابناء الشعب الاردني .
وأنا أقول من الشمال ،إلى الجنوب ، ومن الشرق، إلى الغرب ، ذهب قلمي من أجل ؛ أن يخط عن شخصية ، بها الحنكة ، وبها الارادة القوية، في اتخاذ أي قرار، يصب لمصلحة الوطن ، والمواطن الاردني ، ولا غريب بأن تكون الشخصية، التي تم اختيارها ، هي شخصية من طراز سياسي رفيع المستوى ، لا غريب أن أقول لكم أنها شخصية معالي وزير الداخلية ، سلامة حماد ابا ماهر، التي يتحدث عنها أبناء الوطن ، بأنها شخصية فذة ، وصاحبة، علم ، و ثقافة ، وعراقة ، وارث عشائري متجذر .
وقد خرج من رحم وزارة الداخلية، فهو الملم ، بمداخلها ومخارجها، وزواياها ، وقبل كل هذا، فهو حصل على ثقة ملك القلوب، والدليل على ذلك بكل تأكيد بأنه ، شغل منصب وزير الدخلية لأكثر من مرة، في عهد الملك الحسين الباني رحمه الله .
ومن ناحية أخرى،هو علم من الأعلام الوطنية ، التي تتجلى في خدمة الوطن، والمليك ، والمواطن الاردني .
نعم أتحدث الان بصوت له صداه، عن معالي سلامة حماد، الذي يشغل في هذه الاونة ،حقيبة وزارة الداخلية ، ويمتلك أسلوب ، منفرد ،ومميز ، بالتعامل مع اي حدث كان،حيث
شهد له الأعداء قبل الأصدقاء ، بالحكمة، و بُعد النظر، في معالجة الأمور، و المشاكل، كما أن بجانب ذلك ثقة ، أبناء الشعب فيه ، مشهود من قبلهم له ، بالنزاهة ،و الإستقامة، و الكفاءة ،والمهنية العالية ،و المروءة، و الحس الوطني ،
ويعمل على تطبيق القانون ، وتقليم اظافر الفساد ،ومن يسعى أيضا ً الى إشعال الفتن، و زعزعت الامن الداخلي، ولا ننسى مواقفه الكبيرة ، التي يبذلها ومازال كذلك ، على متابعة جائحة ازمة الكورونا، في جميع أنحاء المملكه الاردنية الهاشمية ، عن طريق الحكام الإداريين ، و المتصرفين ،وبالاشتراك مع الاجهزه الامنية ، وبهذا الدور البارز ، قد نالت وزارة الداخلية ، إعجاب ،واستحسان المواطنين ، في التعامل مع أزمة كورونا ، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا عالمياً ، ونتج عن ذلك اعداد وفيات هائلة في العالم ،وبينما محلياً في الاردن ينتج شفاء الحالات ،في كل ساعة ،ويعود ذلك إلى الحنكة التي اتخذها ،معالي وزير الداخلية، في التعامل مع أي حدث، وذلك في وضع خطة استراتيجية مع زملائه الحكام الإداريين، في جميع انحاء المملكة ، للحد من تفشي فيروس كورونا ،و تقديم للمواطن الخدمات ،والمساعدة ، الى كل من هو بحاجه لذلك ،وقد عمل على ترجمة توجيهات ، سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ، على اكمل وجه بذكاء، وحرفية عالية، ولا يمتلك هذا الاسلوب، الا صاحب معرفة كبيرة، وخبرة في ادارة الازمات ،حتى اصبح حديث الاعلام العربي ،وأصبح مطلوب بالاسم، للعديد من الدول العربية ، لكِ يمنحهم ، جزء من كيفية التعامل، مع هذة الازمة .
وعلى ذلك للنجاح أُناس يقدرون معناه ، و للابداع أُناس يحصدونه ، لذا نقدر جهود معالي سلامة حماد ، وزير الداخلية ، المضنية ، فأنتم أهل للشكر ،و التقدير ، فوجب علينا تقديركم ، وبهذا الصدد ، لكم منا كل الثناء و التقدير و