بعد انقطاع اعود واكتب عن كورونا حاليا وحالة الذعر التي تنتاب المجتمع كاملا بداية من المؤتمر الصحفي الذي يعقده وزراء الاعلام والصحة وحالة البؤس والحزن وعلامات اليأس وشبه الانهيار بادية على وجوههم التي كنا نستمد العزم والتفاؤل منها
وانعكاس ذلك على كامل الوطن لنبدأ بعدها مباشرة جلد الذات وصب الغضب على المتسببين الصيدلي والممرض والسائق....الخ،
ونصب المشانق المعنوية لهم وترديد جملة كنا نعول على وعي المواطن.
وانا اقول بلغة عسكرية واضحة لا لبس فيها وعطفاً على كلمات وزير الصحة بأننا سننتصر في معركتنا ضد الفايروس أقول له في المعارك يستمد الجندي الامل والتفاؤل من القائد فإذا انهار القائد انهار الجندي وانت هنا من فئة القادة لا يجوز ان يرى الشعب علامات الانهيار بادية على محياك عند كل مؤتمر صحفي.
انا اقول يكفي لطماً ولنحمد الله على ما نحن فيه ولو قارنا الوضع عندنا بمن حولنا وبدول العالم المتحضر نجد اننا انجزنا انجازاً عظيماً وبلغة الارقام دولة عدد سكانها عشرة ملايين وبعد حوالي الشهرين ٥٠٠ مصاب رقم متواضع علينا ان نثمن دور القيادة واجراءات الحكومة وتعاون المواطن والدور الفعال للأجهزة الأمنية والقطاع الصحي الجيش الابيض الذي ضرب اروع الأمثلة في التفاني بالعمل.
المهم ان لا نيأس ونصبر على اجراءات الحظر القاسية .