ود القول بأن النفوس الطيبة لها وجوه طيبة ملامحها جميلة ذات جاذبية تعادل جاذبية الأرض في شدتها بدخول القلوب بدون إستئذان ، يزرعون في داخل النفس القيم الراقية والسلوك الحسن ، هكذا وجدناكم أثرياء باخلاقكم ...أغنياء بقناعتكم...كبار بتواضعكم ، فعشتم ملوك في قلوب من تشرف بمعرفتكم فستحقيتم ثوب الرجولة غالي الثمن الذي لا يليق على أي انسان الا لكم لعظمة افعالكم التي تعتبر بلسم لكل. الجروح لطهارتكم ونقاء سريرتكم..اصحاب مدارس فكرية ناضجة تنتعش الروح لقراءة فصول رواياتها لوجود عنصر التشويق بها ..هكذا هي سيرتكم العطرة فيها من الحكم والمواعظ والدروس ما يغني ويثري النفس بالقيم الأصيلة...فأنتم ثمرة ناضجة بعمق فكركم من شجرة يانعه الجميع يهوي ثمارها ..وهكذا يطيب ويحلو الحديث عن شخصكم الكريم... الجليل في القدر والمنزلة في نفوسنا. ...فتتزاحم عندنا العبارات لصياغة أجمل الكلام الذي يليق بمقامكم الرفيع وعلى تواضعكم الذي يُبهر النفوس والقلوب ..فسمة التواضع هي من سمات العلماء الكبار ، هكذا وجدناكم كبار زهى وازهر بكم المكان ، فزرعت فينا قيم جديدة من التواضع فشعرنا بأن الأمه الاسلامية لا زالت بخير متى تواجد بها مقامات امثالكم....لاَسأل اللة العظيم ان يبارك في صحتكم ويجعلكم من أصحاب الوجوه الضاحكة المستبشرة يوم لقائه ويدم عليكم نعمة الأمن والأمان ويبعد عنكم كل مكروه بحق لا اله إلا الله... انه سميع مجيب الدعاء....