2025-06-07 - السبت
حلم ذبح الخروف في عيد الأضحى.. هل هو رسالة سرية لتغيير حياتك؟ nayrouz روسيا ترد على «شبكة العنكبوت».. 9 مناطق أوكرانية تحت النار nayrouz جدول مباريات اليوم السبت 7 يونيو 2025 والقنوات الناقلة nayrouz خلال 7 أيام ..بيتر نافارو يتوقع عقد اجتماع تجاري بين الولايات المتحدة والصين nayrouz بعد 5 سنوات من الانتظار.. حاج سوري يُحقق حلمه بالحج ويروي قصته المؤثرة nayrouz "أضاحي" يسجّل قفزة تشغيلية بأكثر من 27 ألف نسك في ساعة nayrouz مراكز الإصلاح تفتح أبوابها لزيارات النزلاء خلال عيد الأضحى nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz مفاجأة كبرى يفجرها إيلون ماسك: الرئيس الأمريكي”مدرج بملفات إبستين” nayrouz مجلس الدوما الروسي يعرض على إيلون ماسك اللجوء السياسي في روسيا nayrouz لجنة الثقافة والشباب والرياضة بالاعيان تبارك إنجاز النشامى التاريخي nayrouz وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك nayrouz العقيد طلال بن شلهوب: ندعو الحجاج للالتزام بالتعليمات والمسارات المحددة خلال أيام التشريق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك...صور nayrouz الجبور يهنئ الملك وولي العهد بعيد الأضحى وتأهل النشامى إلى كأس العالم nayrouz محمود عليان يهنئ الملك وولي العهد بعيد الأضحى وتأهل النشامى إلى كأس العالم nayrouz بيان صادر عن النائب حابس الفايز nayrouz بلدية الموقر تطلق حملة نظافة شاملة تحت شعار "نظافة لوائنا... مسؤوليتنا جميعًا"...صور nayrouz الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع الأمير محمد بن سلمان بمناسبة عيد الأضحى nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz وفاة الحاج طه "مصطفى وهبي" التل شقيق الشهيد وصفي التل nayrouz عبد الكريم راشد راكان الدغمي " أبو محمد" في ذمة الله nayrouz التاجر الحاج ياسين الخليل "ابو خليل الزيتاوي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz

المجالي يكتب لا انتخابات قادمة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بكر خازر المجالي 



الوطن يعيش في حالة طوارئ ، واهم سلاح في هذه المرحلة هو التباعد الجسدي ، ومن ثم التركيز على اساليب العلاج و الوقاية الاخرى ،ومن بعد مواجهة الازمة الاقتصادية المتفاقمة، ليست فقط في ازمة السوق بل في ازمة زيادة البطالة ونسبة الفقر ،وتهديد كل الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالزوال ، وايضا سيصل التأثير الى القطاع العام ، لندخل في جائحة اقتصادية خطيرة يتطلب التعافي منها زمنا اطول بكثير من التعافي من فيروس الكورونا . 

ومع انتهاء الدورة الرابعة والاخيرة لمجلس النواب الثامن عشر كاستحقاق دستوري ، بدأت الاقلام تحلل مرحلة ما بعد انتهاء دورة البرلمان ، ومن المؤكد ان الأراء تنطلق من زوايا مختلفة؛ 

*** زاوية من يدعو للحل ،وهؤلاء ممن يستعدون لخوض الانتخابات ، أو سئموا من المجلس الحالي .

*** زاوية من يدعو للتمديد برؤية مصلحة الوطن ،او برؤية مصلحة المواطن لعلاقات تنطلق من مصالح بين المواطن والنائب . 

*** زاوية من يرى ان ازمة كورونا لا يمكنها ان تقف حائلا امام الانتخابات ، وواجهنا ازمات سابقة مثل ازمة الربيع العربي ،وتمت الانتخابات النيابية والبلدية ومجالس المحافظات معا . 

*** زاوية من يريد التوريط ، و لا غرابة في ذلك ، فالبعض يريد ان يشاهد الحكومة تدخل من أزمة الى أزمة اخرى ،ويعتقد ان الانتخابات ستكون عبئا وإحراجا ، وقد يستمتع البعض حين يرى الحكومة تقاتل على اكثر من جبهة في نفس الوقت لاشباع لذة سقوط الاخر . 

*** زاوية من لا يرغب في تعطيل الدستور ، ويرى انها استحقاق حضاري تحدث عنها جلالة الملك في خمسة اوراق نقاشية من اصل سبعة ،رغم ان الدستور يمنح جلالة الملك حق التمديد او التأجيل . 

ومن قراءة المشهد الاردني الذي يحقق نجاحا متواصلا في التصدي لوباء كورونا ، فان الحرص في الوقت نفسه على الحفاظ على خط النجاح وإدامته  ، وإشارات جلالة الملك عبدالله الثاني في أكثر من مرة بتحذيره بأن أي خطأ او تراخ قد يعيدنا للوراء ، بمعنى ان الاولوية تتقدم على الانتخابات وعلى عودة القطاعات كافة بسرعة ، وكانت ملاحظة لجلالته" بأن لا نتسرع ". 

وربما نأخذ احتمالية الانتخابات من زاوية اقتصادية ، واعتقد ان هناك دعم دولي لغاية الانتخابات تصل الى الاردن ،والسؤال هل هذا سيكون في ظل هذه الظروف ؟ فالانتخابات تتطلب تكاليف باهضة ،وفترة استعداد قد تصل الى مائة يوم ، ولجان واجراءات امنية من نفس الامن الذي يتولى الان اسناد عمليات مكافحة الفيروس ،وتطبيق اوامر الدفاع ، وهنا برؤية بسيطة فان الاعلان عن الانتخابات بعد حل المجلس الحالي يعني تشتيت في الجهد ،واعباء اضافية على حساب المجهود المُنْصَبِّ على مكافحة الوباء ، وهنا يبرز التساؤل فعلا :ما الاولوية الان ؛ انتخابات او انتحارات ؟ وتراجعات ؟ 

اذا افترضنا الانتخابات : كيف سيكون شكل التباعد الجسدي ؟والنتخابات هي اجتماعات وحوارات ولقاءات وحلويات ومناسف . هل نحن جاهزين لانتخابات الكترونية مثلا  ؟ يمارسها كل مواطن من بيته او من سيارته او حيثما يكون ؟ أقول هل نحن جاهزين لذلك علما ان منظومتنا الالكترونية متقدمة ، ومارسنا بواسطتها التصويت للمطربين والفنانين في سباقات الفضائيات مع العذر لذكر ذلك . 

ونحن اليوم امام وباء وفيروس خطير يمكنه ان ينفذ من خلال أي ثغرة ، فلا مجال للتهاون ، ولا مجال لأن نخرج عن اوامر الدفاع ،فنحن في حرب حقيقية ،والاولوية لسلامة الانسان ليكون جاهزا مستقبلا للانتخابات وللعمل بكل طاقته ولسلامة منظومتنا الصحية وأمن اقتصادنا ولأمننا الوطني . 

ومن كل هذا كيف يمكن ان نسوغ الانتخابات ونتقبلها ؟ 

كيف سنجد انفسنا في مثل هذا الموقف ونحن رأينا ولمسنا ان دور مجلس النواب في الجائحة لم يكن له ذلك التأثير او الوجود الا بحدود التبرعات وتقدير الاجهزة الامنية والصحية ، وهذا ليس فيه أي نقد بل هكذا يتطلب الموقف في ظل قانون الدفاع . 

وهل يمكن ان تكون هناك انتخابات البلاد في حالة طوائ وتحت ادارة وحكم قانون الدفاع ؟ 

من كل هذا كيف نقبل لغة الحديث عن اية انتخابات قادمة ؟ هل المزاج الشعبي يتقبل ذلك ؟ 

ربما نكون أمام التأجيل وفقا للدستور ؟ وهذا الارجح أكثر من التمديد الذي هو اقل قبولا ، 

ولكن؛ اذا ما كان هناك استفتاء حتى لو  عشوائيا ، سنتجه الى القرار الواعي ان لا انتخابات مطلقا ،بل الى التأجيل، وهذا مقبول شعبيا وحتى دوليا حتى لا يتهمون الاردن بأنه ضد الديمقراطية .. 

نعم لا للانتخابات القادمة .... كرأي ولي كقرار .