من سِيَر القامات الوطنية العملاقة ، أتطرَّق لشخصية وزير الداخلية سلامة حمَّاد وبصماته الرائدة في خِدمة الوطن والمواطن تحت ظل قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلكَه.
الإستقرار الأَمني في الأردن ، أنموذج عِزٍّ وفخرٍ يمتاز به الأردن في المنطقة، ممَّا جعل من الأردن مقصداً للتدريب الأمني لكثير من الدول على مستوى العالم، وهذا لم يأتِ من فراغ، لا بل، من مَرْتَبات تألَّق بها وتميَّز الجهاز الأمني في الأردن.
وزير الداخلية الفذ، سلامة حمَّاد والذي حافظ بتوجيهاته الأمنية الناجحة لمدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة وفريقه الأمني على خفظ الوطن والمواطن على حدٍّ سواء خلال الظرف العصيب الذي يمر به الوطن كغيره من دول العالم في الحرب على جائحة كورونا.
فحفظ بالجهاز الأمني المتألِّق إلى جانب الجيش العربي المصطفوي من عدم إنتشار فيروس كورونا بالتباعد الإجتماعي وإلتزام البيت ، وإلى جانب ذلك كانت حماية المواطن وممتلكاته في ظل حظر حقَّق فيه الأردن إنتصاره المبين تجسيداً للتوجيهات الملكية السامية.
ثمَّة حقيقة لا بُدَّ من ذِكرها في مقالتي وهي أن وزير الداخلية سلامة حمَّاد كان بنفسه يُشرف على نُقاط الأجهزة الأمنية على إمتداد ثرى الوطن، وهذا العمل الميداني المتميِّز له جعله في قمة العطاء. للوطن والمواطن ليكون الأردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به تحت ظل قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه.
حقاً، أنَّ وزير الداخلية سلامة حمَّاد تفتخر به المناصب وتسمو، ويعتز به الوطن ويرتقي.
حفظك الله ذُخراً للوطن وأنعم عليك الصحة والعافية أيها الوزير الموقر سلامة حمَّاد .