من الطبيعي في أنحاء الوطن العربي أن الوزير أو المسؤول هو من يمتاز بالكثير من الصفات الرائعه الجذابه التي تساهم في أن يصبح وزيرا أو مسؤولا بعيدا عن أصوله العشائرية أو درجاته العلميه أحيانا، ومعالي سلامه حماد يمتاز بالصراحة والوضوح رغم عدم إعجاب البعض بكشرته البدويه وسمار جبينه وسواد شعره فالرجل خلق من طينة بدوية من تراب مفيعة (( أم الرصاص)) وبالتحديد في قرية الرميل مسقط رأسه وهذا شرف عظيم وليس بعيب قبيح.
المتتبع لمسيرة معالي سلامه حماد كوزيرا لداخليه يجده دائما يضع خطط مدروسه عنوانها الصراحة والوضوح وهو من المسؤولين الذين لايحبون المراوغه أو المماطلة في الأمر وقول مايعتقد إنك تريد من اسكاتك والتخفيف من أجل النسيان وامتصاص الغضب، وعندما نريد أن نقارن معالي سلامه حماد بالوزارء الذين يملون أحيانا إلى المظاهر تجد بأن معظم مشاريع هؤلاء الوزراء معطله ومتأخره في عملية التطوير خلاف مانشاهده من نجاحات مستمره لوزارة الداخلية على مستوى الوطن ومع هذا فإن الأردن لايخلوا من المسؤولين الرائعين الذين عاهدوا الله على خدمة الوطن والمواطن وسيرهم بتوصيات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
أيضا خير مثال على نجاح معاليه هو إدراة أزمة كرورنا مع فريقه الأمني بقيادة اللواء النموذجي حسين الحواتمه مدير الأمن العام وهذا حقيقة مالمسناه من جهد كبير في الشارع الأردني من مظاهر ومشاهدات ومواقف مشرفه لنشامى الأمن العام.
وقد يتبادر في ذهن البعض لماذا اخترت سلامه حماد وجوابي حقيقة هو جاء بعد أن قابلت هذا الرجل في أكثر من مناسبه وسمعت له دون سماع صوت السلبيين والمنتقدين الدائمين لأي إنجاز والمتذمرين والكافرين بالوطن.
فسلامه حماد من الشخصيات الذين غيروا من مفاهيم المسؤول الإيجابي خصوصاً في الأردن وساهموا بالعديد من الإنجازات والنجاحات في وزراتهم وجعلوا منها أكثر تتطورا من الوزارات في فتره وجيزه وهنا أيضا لا أنسى جهود من كانوا قبله في الإنجازات الرائعه من أجل إيصال مملكتنا الحبيبه كما يراها الجميع.
نحن حقيقة بشر نخطأ ونصيب ولكن يجب علينا أن ننظر من منظور الإيجابيه لأي إنجاز مشرف دون سماع تلك الأصوات التي تفتري وتلفق الأكاذيب ويقال بأن الخلاف لايفسد للود قضيه. ولكن بدون ظلم الناس.
أمنياتي لمعالي سلامه حماد وفريقه الأمني مزيداً من التقدم والازدهار في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.