تعيش الاردن ولله الحمد قصه حب وموده نسجت خيوطها أزمة كورونا العالمية،وتلك القصه بدأت عندما اصدر جلالة الملك توجيهاته إلى دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز والحكومة الرشيدة بان تولي هذه الأزمة جل اهتمامها ورعايتها وبمتابعة من جلالته شخصيا .فقد بدأت الحكومةجهودا طيبة مباركةيشهد لها القاسي والداني والمجتمع الدولي بان الاردن قد حقق انجازات عظيمة في محاربة فيروس كورونا (كوفيد ١٩) والحد من انتشاره .
فقد عملت الحكومة من بداية الازمة باحظار الاردنيين المقيمين في الصين علما بأن الصين كانت مصدر الوباء وتحديدا مدينة اوهان ، وقد تم احظار الرعايا الاردنيين بطائرات الملكية وعلى نفقة الدولة مجانا وبعد ذلك تم استقبال الأردنيين القادمين من دول مختلفه وعمل الفحوصات لهم مباشره وتحويلهم إلى الحجر الصحي في فنادق بالبحر الميت وعلى نفقة الحكومة الرشيدة وتم ذلك الجهد الكبير رغم قلة الإمكانيات وشح الموارد رغم الوضع الاقتصادي الذي يعيشه العالم في ظل أزمة فيروس كورونا وانخفاض سعر برميل النفط إلى دون المستوى المطلوب في السوق العالمي. تم إغلاق الحدود وإصدار أمر دفاع في الحظر الشامل والجزئي من اجل الحد من إنتشار الفايروس وإغلاق جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية فأصابت مؤسسات الدولة بشلل تام في جميع أركانها الا المؤسسات التي يتطلب عملهاالاستمرارية في العمل.
فقامت مشكوره بتجهيز طرود خير من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والهيئة الخيريه الهاشميه وتسليم الطرود إلى الأسر العفيفه ،وبخطوة رائعه تم صرف مبلغ من المال للعاطلين عن العمل وعمال المياومة والمساهمة مع المصانع وذلك بدفع نصف الراتب من الحكومة ومؤسسة الضمان الاجتماعي وهذه جهودا اثنى عليها المواطن وقد كان مسرورا بهذه الإجراءات السليمة من اجل ديمومة الحياة مع المواطن.
ومن ناحية أخرى التعليم لم تقصر وزارة التربية والتعليم في تدريس المناهج عن بعد وعن طريق التلفاز ومواقع النت فتم توصيل المعلومات للطلاب بأحسن وجه.
ونحن في الاردن أصبح المواطن وكانه يعيش عرس وطني او قصة عشق بين المواطن والحكومة والتي نرجو من الله ديمومتها وعدم وضع العصا في الدولاب وعدم وضع الحجارة في الطريق العام وذلك من أجل إعاقة حركة الحياة. فمن خلال هذه الإجراءات الحكومية الرشيدة نلمس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الثناء والشكر للمسؤولين القائمين على هذا البرنامج الحكومي
وتنفيذ ما جاء به فكان وزير الصحة الدكتور سعد هو اسطورة الموسم ونجم البرنامج فازمة كورونا فتحت أبواب الشهرة والنجومية لمعاليه فهو يستحق الكثير من شكر وتقدير ولأننسى زملاءه أصحاب الجهد الكبير ايضا.
فبالامس يطل علينا وزير المالية عبر شاشة التلفاز وباشارة منه بأن الوضع الاقتصادي يمر بأزمة خانقة ،مما أصاب المواطن الأردني حالة إحباط وياس من قرأته للمشهد وكان لسان حاله يقول انتهى شهر العسل وقصة الحب التي بيننا وبينكم قد شارفت على الانتهاء والارتفاع قادم لا محاله....سيدي صاحب الجلالة...نرجو كل الرجاء امركم السامي بأن تعمل الحكومة على ديمومة هذا الحب والإبقاء على استمرارية شهر العسل. حمى الله الوطن والملك والشعب الاردني الصبور.