الملك عبد الله الثاني بحنكته السياسيه والعسكريه وببعد نظره واستشرافه للمستقبل ومن معارفه العسكريه ان اي نجاح لعمل لابد من عمليه استباقيه له فعندما استشعر جلالته خطر وباء كورونا الداهم وسرعه انتشاره وتخفيه فكان قرار الملك عبد الله ان صحه المواطن الادني اولويه اولى له وبناء عليه قام بضربته الاستباقيه بان اصدر ارادته الساميه بالعمل بامر الدفاع رقم 13لعام92 وتسخير كل امكانيات الدوله الماديه والبشريه بخدمه المعركه الدفاعيه ضد كورونا فجاءت التوجيهات لتشكيل خليه الازمه وان تعمل من خلال المركز الوطني لاداره الازمات وعلى مدار الساعه ليل نهار وجاءت الاوامر بنزول الجيش العربي الى المدن والقرى والبوادي وجميع اراضي المملكه حمايه للمواطن وتقديم كل العون والمساعده له وتنفيذ تعليمات الحظر والسلامه العامه والصحيه بدقه وجاءت الاستجابه السريعه من خليه الازمه بسلسله من القرارات واوامر الدفاع متسلسله ومتدرجه ومدروسه بعنايه فائقه وعلميه وعمليه قابله للتطبيق بحيث بلغت240قرارا متناغما ومتناسقا في العمل بين كل الوزرات ومؤسسات الدوله وكانت كذلك الاستجابه السريعه والواعيه من قبل كافه المواطنيين بالالتزام بالتعليمات وتنفيذها طوعا وعن وعي ومسئوليه ماعدا فئه قليله لا تزيد عن عدد اصابع اليد وقد طبق القانون بحقهم وبحمد الله وفضله وكرمه سطر الاردن اروع الصفحات وقصص النجاح وتحويل المحنه الى منحه وتحويل الهم الى همه والتحديات الى انجازات واصبح الاردن نموذج يحتذى به في نجاحته وبحمد الله لليوم السابع على التوالي صفر كرونا ولله الحمد والمنه وبذلك اصبح اول دوله عربيه يسيطر على وباء كورونا وثاني دوله عالميا هذا كله بفضل الله وبفضل القياده الهاشميه واجراءاتها الاستباقيه وبفضل الاستجابه السريعه من الجيش العربي واحهزتنا الامنيه وقرارات خليه الازمه وجهود خط الدفاع الاول الصحيه والطبيه اطباء وممرضين وفرق استقصاء وبائي مدنيه وعسكريه واستجابه ووعي شعبي كامل وداعم للاجراءات وتم بحمد الله قطف ثمار النصر بالمعركه وعلينا الحيطه والحذر والتعامل بحكمه ومعرفه خوفا من اي طارئ مفاجيء لاسمح الله حمى الله الاردن وقيادته وجيشه واجهزته الامنيه وكوادره الصحيه وابناء شعبه الاحرار الشرفاء