إيام اوإسابيع ويعود جيشنا العربي المصطفوي الى ثكناتهم وواجباتهم العملياتيه والتدريبية بعد ان دخلوا قلوب إبناء الوطن شيوخاً ونساءً وأطفالاً وشباباً وكل من يقطن على ترابه من أخواننا العرب اثناء استلامهم الواجب الأمني لعزل المحافظات والالويه في وطننا الحبيب ودخلوا معظم القرى الأردنية ومخيمات اللاجئين المقامة على تراب هذا الوطن وأمسكوا عقد المواصلات بنقاط غلقاً محكمه لحماية المواطنين من إنتشار هذا الوباء تنفيذاً لقانون الدفاع وقابلهم الاطفال والشيوخ والنساء بالورود والترحاب ليقابلهم مرتبات الجيش بالود والعطف وتقديم المساعده لكل محتاج دون الالتفات لجنسيته ومن أي دوله او قانونية وجوده داخل الوطن فقدم كبار القاده المثل الأعلى بالمواقف الانسانيه بتقديم سيارتهم لمن توفى شقيقه في محافظةً تم عزلها ليحضر مراسم دفنه أخيه وعجوزٍ تريد زيارة ابنتها المريضة في محافظةٍ مجاوره ومواطن سوري يستنجد بهم لمساعدة زوجته التي تحتاج الوصول للمستشفى ،،وقام الضباط وضباط الصف والأفراد بتقديم العلاج والمواد الغذائية لمن تقطعت بهم السبل في مشهدٍ سيتذكره الجميع وخاصةً أطفالنا بأنهم قدموا الورود لجيشنا العربي الذي دخل الشوارع والحارات لحمايتنا من جائحة هذا الوباء ومساعدة الكوادر الطبيه والأجهزة الأمنيه لتنفيذ واجباتهم ولم يزعجوا اويؤذوا أحداً ولو بالكلام وشاهدنا البساطة والتواضع في تناول وجبات الطعام على قارعة الطريق لا تفرق قائد الجيش اوقائداللواء والكتيبة والضابط والجندي فكلهم في الميدان سواء أيها الجند بوركت سواعدكم وحفظكم الله ورعاكم وحمى الله الوطن والجيش العربي رمز الامن والاستقرار في وطن النشامى،أسطورة البلدان التي إجتاحها الوباء والابتلاء وأستطاع بهمةِ إبنائه المخلصين وتعاونهم بأحتواء الوباء والسيطرة عليه وعودة الحياه التدريجية لطبيعتها.