يتراود في ذهني ،عدة أسئلة ، تتحدث ، عن مجريات الحياة ، وما يتبعها ، من عقبات ، وبمشاعر ملؤها ، الحزن ، والأسى ، على فقدان ، القيمة في الحاضر ، من أشياء تتسابق ، لتعيش على، متن دنيا ، أكبر همها الصعود نحو مستقبل ، يتطلب ، أن يكون، من يُريد الصعود ، أن يُقاتل من حوله ، بالطرق، التي لا تتماشى ، مع أخلاقنا ،ولا تربيتنا.
وفي خبر عاجل ،يتداول الان عبر عامة المجتمع ، ينص ،على أنّ حياتنا ، من غير نقود ،لاحياة ، على العكس تماماً ، هذه الحياة التي نُحارب الآخرين ، و نُقاتل ، من أجل ،أن يصل كل منا ،إلى موقع ، يتطلب ، أن نكون من الاشاوس في قتال ، من يُريد أن يصعد إلى القمة ، وهذا الشيء بحد ذاته ، مرفوض بعلم المنطق، والاحترام ،حيث هذا هو واقعنا الذي لا مفر منه ، ولا تعليق عليه ، حيث أنّ الواجب أن لا نُقاتل بعضنا من أجل ، أشياء فارغة ، ولا تحملنا الا طاقة أستيعابية ،بدورها تؤثر على مسار حياتنا .
نحن اليوم أمام حياة ، من الصعب أن أقوم بوصفها ، نعم ، من الصعب، أن أقوم بإيصال رسالة ، تبغى ، أن يكون المجتمع مسالم ، خارج عن إطار ، الخذلان ، وعن أسوار العادات السيئة ، التي بدورها أثرت ، على أُناس يريدون معانقة الحياة ، من غير أن يتعرفوا على مسؤولين ، فعلى سبيل المثال ، شخصي الكريم ، لا أبغى المناصب ،ولا التعرف على الشخصيات ، ، فطبيعة حالي ، أحب أن أكون شخصية، تبني نفسها، من غير التقيُد ، بأشخاص ، ولا الادعاء بأنني أعرف فلان، وفلان ،وفلان ،من الناس .
وفي سياق الخبر العاجل ينص ، على أنّ الإنسان، له مبادئ خاصة ، أن تعلمها ، عاشا حراً أصيلا ً ، في زمانه ، و مكانه ، وأن أساء استخدامها ، عاشا في واحة لا يعلم بها الا رب السموات والأرض .