يحتفل العمال بجميع أنحاء العالم والوطن العزيز في الأول من أيار من كل عام بيوم العمال العالمي احتفاء بالعمال وتقديرا لدورهم وجهودهم ونضالهم في النهضة العمرانية لأوطانهم
وبمناسبة عيد العمال ٢٠٢٠ هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه . عمال وبناة سواعد هذا الوطن في يوم العمال العالمي
وقال جلالة القائد في التهنئة بعيد العمال : بأنه فخور بالعمال من أبناء وبنات الوطن وبوركت السواعد التي تبني بإخلاص وتقدم بلا حدود في المصانع والحقول والمعامل والمؤسسات. والوطن يفخر بكم وأنتم تغادرون بيوتكم بعيدا عن أسركم من أجل رفعة أردننا .
وهذا دائما فخر القيادة بأبناء الوطن سائر مواقعهم بتخفيزهم ودافع المعنوية لهم في يوم عيد العمال على ما يبذلونه من جهد وعطاء وكفاح مستمر لما فيه خير بلدنا الغالي واستمرار تقدمه وإرتقائه ورفعته ليبقى الأردن أقوى بمؤسساته .
وقد وصى الدين الأسلامي على أعطاء حقوق العمل وفي نص قول الخليفة عمر بن الخطاب " اعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه "ولقد كفل القانون للفئة الكادحة وغيرهم من العمال مكاتب عمل لضمان حقوقهم في حالة حدوث أي نزاع عمل بينهم وبين صاحب العمل. حيث لا تغيب الرعاية الملكية السامية بوطننا الحبيب وأهتمامهم الكبير بشمول عاملين المياومة الذين يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة متحملين التعب والعناء لكساد عيشهم بمظلة الضمان الأجتماعي حفاظا لحقوقهم .
وقد خصص هذا اليوم تكريما ووفاءا لهم في الأول من ايار من كل عام حيث ان العمال هم فئة مهمة في المجتمع بمختلف مهنهم الزراعية والصناعية والتجارية وعمال الوظائف الحكومية والشركات الخاصة وكل هذا في سير تقدم عجلة الأنتاج ليكون الوطن أنموذجا في العطاء المستمر .
ونحن في هذه المناسبة الغالية لعمال الوطن الذين يعملون بالليل والنهار والتي جاءت في ظروف استثنائية متحملا الوطن فيها وابنائه عبء المسؤولية في التصدي لجائحة كورونا التي أرهقت بلدان العالم ومنذ لحظة اطلاق هذا الأنذار العالمي لهذا الوباء بدأ الوطن من خلال توجيهات قيادته لكافة المؤسسات في تظافر جهود العاملين لتجاوز هذه المحنة لحماية وسلامة المواطنين. ويبقى دائما عمال الوطن هم اللبنة الأساسية في كل المحن والظروف .
وكل عام ووطننا وقائدنا الهاشمي وشعبه القوي بألف ألف خير.