الجواب بسيط، فهو السهل الممتنع يتميز الاردن بشعبه العظيم وبان الجميع يعيشون فيه كأسرة واحده الملك هو الاب والحامي لهذا الوطن الغالي والشعب هم الابناء والاهل والعشيرة.
في الاردن الكل سواسيه لم أرى او اسمع يوما عن خلافات على أساس طائفي بين أفراد الشعب الاْردني العظيم من كافة الأصول والمنابت و لله الحمد.
فالاردن كان دائما الام الحنون لكل من لجأ اليه من مختلف البلدان العربيه وغير العربية وكان البيت المضياف المرحب بكل الجاليات الاجنبية من كل دول العالم، الاردن ورغم إمكانياته المحدوده الا انه غني بملك صاحب روية وكاريزما، محنك قائد يعرف كيف يقود مركبته دائماً لبر الأمان، حازم قوي واثق الخطا ثابت الراي والموقف بوجه كل من حاول المساس بامن واستقرار البلاد.
في الوقت الذي كانت فيه بعض الدول العربية تنتفض للمطالبة بربيع عربي وَتغيير شامل للقيادات والحكومات كان الشعب الاردني يلتف حول قيادته بحب وفخر وامتنان واعتزاز. كان الاردنيين يدركون خطورة الموقف في الدول المجاورة لكن ثقتهم بالله وبمليكهم زادتهم قوة وعزم.
في الاردن ترى شعب واحد، من كافة الأصول والمنابت فامتزجوا معاً بالحب والاولاء والانتماء لتراب الاْردن الطهور، لان شعبه تربى علي الشهامه والاصالة وان هذا البلد من الشمال الي الجنوب يد واحده قلب واحد جسد واحد، اسرة واحده لا يمكن ان يؤثر فيه ايا كان.
بالرغم بأننا نشاهد بعض المنافسات بين الانديه الرياضه وبعض الشجارات الطبيعيه التي تضيف نكهة علي المنافسه ولكن لم تتعدى يوما الحدود الطبيعية بل وما يزيد التعجب التلاحم والمساندة ببن هذه للانديه المتنافسة وقت الصعاب والصداقات الوطيدة التي تجمع بينهم خارج اطار المنافسة.
حما الله الاردن وقائدنا ابو الحسين المعظم وشعبنا الاْردني الطيب من كل مكروه وجعله غصة بحلق كل من اراد به سوء.
والأردن باْذن الله سيبقى شامخاً ومرفوع الراس بقيادته الفذة العظيمة التي لم ولن تتكرر أبدا.
الاردن دايما غير
نكرر قول ابو الحسين حفظه الله : شدة و تزول باْذن الله تعالى.