تتجلى معاني الوطنية والوحدة والتآلف بين أبناء الأردن بالالتفاف حول الرايه الهاشميه بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في هذه الأيام بأبهى صورها، حتى أصبحت المملكه الأردنيه الهاشمية قيادة وشعبا في تعاملها مع أزمة "كورونا” مثلا يحتذى به، وقصة كفاح ونجاح في الإجراء المنظم والتدبير المحكم مع هذه الأزمة التي عصفت بالعالم وأسقطت أنظمة صحية لدول يشهد لسبقها الطبي وما تمتلكه من خبرات علمية متراكمة ومعاهد أبحاث طبية متقدمة، إلا أن الأردن أثبت للعالم والمنظمات الدولية عنفوانه وصلابته وتميزه بنظم أمره، ووعي مواطنيه وتماسك نظامه الصحي.
حيث انبثقت توجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ، من بصيرة قائد فذ حكيم، تلمس هموم مواطنيه فجاءت مكرماته السخية داعمة لعموم أبنائه، ولكل القطاعات والفئات، هدأت من روع المحنة، فرفعوا أكفهم تضرعا لله بالدعاء لجلالته على ما شملهم من رعايته الأبوية الهاشميه المظفره .
وجاءت القرارات والإجراءات التي اتخذها صاحب الجلالة وتوجيهاته للفريق الوزراي ، متفردة وسباقة وحاسمة في التعامل مع هذا الوباء المتفشي، أنقذت القرارات عديدا من الأرواح وحافظت على صحة وسلامة الجميع، ونحن نجني ثمارها كمواطنين ، ابتدأها جلالته بقرار عاجل لضخ ميزانية بالملايين لشراء أجهزة حساسة باهظة الثمن ومعدات طبية لدعم القطاع الصحي استعدادا وتربصا بالوباء قبل فتكه وانتشاره، وقد آزر تلك القرارات الشجاعة والمصيرية لصاحب الجلالة حفظه الله ورعاه فريق حكومي مميز، يضم نخبة من رجالات الوطن نباهي بهم ونفتخر، سمي ((بخلية أزمة مكافحة كرورنا)) ، سمة وصف بها نتيجة عطاء متدفق وتميز لا محدود، فقوبلت تلك الإجراءات الاحترازية التي تخطت توقعات وتطلعات الجميع، برحابة صدر ووعي مجتمعي لا محدود.
وما يزيد المرء غبطة وسرورا انتشار كثيف في وسائل التواصل الاجتماعي لكلمات لصاحب الجلالة و ولي عهده حفظهما الله ورعاهما الصادقة والمعبرة عن حبهم للجميع بلا تفرقة أو تفضيل، بنبرة صوتهم الدافئ والمطمأن لكل أبناء الوطن ، إذ قابل الأردنيون تلك الرسائل العفوية والصادقة بمزيد من المحبة والعرفان لجلالته وسموه ، وتقديم الشكر والثناء لجلالته حفظه الله ورعاه عرفانا منهم لمواقفه الإنسانية النبيلة، وعلى إدارته المحكمة لأزمة تفشي المرض، كما قدموا شكرهم وثناءهم لمنتسبي قواتنا المسلحة الباسله والأجهزة الأمنيه وأشادوا بمهنيتهم العالية في التعامل مع هذه الأزمة، ونقل المواطنون في الحجر الصحي تلمسهم المباشر الحرفية التي يتمتع بها أفراد قواتنا المسلحة الباسله والأجهزة الأمنيه ، وعبروا عن مشاعرهم النابعة من قلوبهم النقية، يشكرون فيها نشامى الجيش درع الوطن المنيع وسده الحصين، ويشيدون بحضنها الجامع لكل بيت أردني ، وذلك ليس غريبا على هذه المؤسسة العسكرية العتيدة، بقيادة القائد النموذجي رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن الطيار يوسف الحنيطي ، الذي يتابع بدقة واهتمام بالغ احترافية الأداء وسير العمل وسرعة الإنجاز.
إنها الأردن وأهلها ياساده .. طالما وقفوا يدا بيد مجتمعين متآزرين متحدين يغبطهم الداني والقاصي على هذه الروح الوطنية، تحميهم رعاية الله.
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك المفدى وقواتنا المسلحه الباسله والأجهزة الأمنيه درع الوطن الحصين